خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة قافلة من الباصات تصل الحسكة قادمة من حلب… مصادر أهلية لـ«غلوبال»: تحمل مدنيين وطلاباً من أبناء الحسكة رسالة اعتذار من محمود المواس إلى جماهير الشرطة العراقي رشا بلال تعلق على انتهاء دورها في “العميل” درجات الحرارة حول المعدل… الحالة الجوية المتوقعة افتتاح مراكز إقامة بالسيدة زينب وحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استضافة 40 ألف وافد من حلب وإدلب استضافة ألف عائلة مهجرة من حلب… رئيس مجلس محافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: جهزنا مراكز إقامة لاستقبال الوافدين وتأمين احتياجاتهم
تاريخ اليوم
خبر عاجل | صحة | نيوز

فوضى في “سوق الطبابة” وكشفيات لا تراعي دخول المرضى… طبيب لـ«غلوبال»: هناك سياحة طبية من لبنان لانخفاض أتعاب الأطباء السوريين

خاص دمشق – زهير المحمد

فوضى في “سوق الطبابة” يدفع ضريبتها المرضى الحائرون بين خيار تحمل الألم، أو الاستدانة والحصول على القروض مقابل الذهاب إلى الأطباء.

سابقاً كان المرضى يسألون عن أفضل الأطباء وأكثرهم خبرة للتحكم لديهم، أما اليوم فيسألون عن الأطباء ذوي الأسعار “الرحمانية”.

تقول أمل: إنها واجهت مشكلة “مياه بيضاء” في عينيها، وعندما علمت أن كشفية أحد الأطباء المشهورين في دمشق مئة ألف ليرة، اتجهت إلى تجمع عيادات يأخذ فيه طبيب العينية كشفية 50 ألف ليرة.

هذه هي الحال في ظل عدم اتفاق الجهات المعنية من نقابة الأطباء ووزارة الصحة على تسعيرة موحدة يمكن تطبيقها، إذ تبدأ الكشفيات بآلاف الليرات لتنتهي بمئات الآلاف، وأصبح الأمر عرضاً وطلباً، بعد هجرة عدد لا بأس به من الأطباء، ولاسيما ذوي الاختصاصات النوعية، وبقاء قلة قليلة وجدت في الازدحام لديها فرصة لرفع الأسعار بلا حسيب أو رقيب.

الدكتور أحمد طبيب نسائية بين في حديثه لـ«غلوبال» أنه مضطر لرفع سعر كشفيته، فالشقة التي يستأجرها كعيادة تحتاج إلى مليون ونصف شهرياً، وهذا الإيجار يرتفع مع كل تجديد عقد، ناهيك بأسعار التجهيزات وتكاليف صيانتها الخيالية، وكذلك ارتفاع أسعار المواد المستهلكة وأغلبها مرتبط بسعر الصرف.

في حين اشتكى أبو محمد “متقاعد” مصاب بمرض السكري، أنه أصيب بجرح في قدمه ما اضطره لمراجعة طبيب كل ثلاثة أيام للتبديل على الحرح، مقابل 350 ألف ليرة كل مراجعة، إضافة إلى أكثر من 60 ألف ليرة أجرة تكسي، لتقارب تكاليف العلاج الخمسة ملايين ليرة.

أما الدكتور لؤي فقد أكد لـ«غلوبال»أن الأطباء بين نارين، الأولى معرفتهم بأحوال العباد وانخفاض الدخول، والثانية إغلاق عياداتهم والهجرة، مشيراً إلى وجود ما يسمى السياحة العلاجية في سورية، إذ يأتي الكثير من اللبنانيين للمعالجة في دمشق أو حمص أو طرطوس، لأن تكاليف الكشفيات والسفر تبقى أقل من تكلفة الاستشفاء على أيدي أطباء لبنانيين، فالكشفية في لبنان تبلغ 40 دولاراً بالحد الأدنى، وعملية الدسك قد تصل تكلفتها إلى 10 آلاف دولار، وتقويم الأسنان 1200دولار، مقابل ثلث التكلفة في حال العلاج لدى أفضل الأطباء السوريين.

مصدر خاص بنقابة الأطباء بدمشق أوضح في تصريح لـ«غلوبال» بأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتبدل سعر الصرف حد من سرعة إصدار تسعيرة جديدة للأطباء، مؤكداً أن التسعيرة لم يجرِ العمل على تعديلها منذ أكثر من 12 سنة.

وأكد المصدر بأن للمريض حقاً في تقديم شكوى بحق الطبيب أن شعر بوجود ارتفاع كبير بكشفية الطبيب.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *