فيصل القاسم لا يزال يغرّد خارج السرب، وحتى متابعوه خذلوه
في الوقت الذي استمر فيه فيصل القاسم عبر منبر الجزيرة بنفث سمه تجاه سورية والشعب السوري، محاولا التحريض وإثارة الفتن، فإنه كان ينتظر على ما يبدو أن يلقى تأييدا شعبيا لذلك، لكن توقعاته باءت بالفشل.
حيث نشر مؤخرا استبياناً للمتابعين عبر صفحته الرسمية على تويتر، وسأل القاسم، متابعيه، فيما إذا كانوا يعتقدون بأن “الفصائل المسلحة” في سورية نجحت في مناطق سيطرتها بتقديم نفسها كبديل أفضل من الحكومة السورية“.
وبينما انتظر القاسم، نتائج ملائمة لتوجهاتها المناهضة لـ”دمشق”، فإن أغلبية الإجابات جاءت بالنفي، وبينما شارك بالاستبيان 2975 شخصاً، فإن نسبة 72.4% منهم كانت إجابتهم لا، و27.6% منهم أجابوا نعم.
هذا الأمر بدا محبطاً لطموحات القاسم، الذي كان ينتظر نتائج مغايرة لتوظيفها في مناصرة موقفه السياسي ليقول بأن الناس تفضّل “الفصائل المسلحة” على الحكومة.
لكن على ما يبدو أن القاسم لا يزال يغرد خارج السرب، ولم يقتنع بعد بأن سورية للسوريين، وقالت كلمتها بجيشها الذي فرض سيطرته على أغلب المناطق.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة