في الذكرى 28 لوفاته، هل تعلم أن “حسني البورظان” وراء رحيل نهاد قلعي؟
يصادف اليوم مرور 28 سنة على رحيل نهاد قلعي، فعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات استطاع قلعي بخفة ظله أن يحافظ على محبة الجمهور السوري، فكيف لا وهو” حسني البورظان“.
لكن هل تعلم أن شخصية “حسني البورظان” كانت سبباً برحيله، فعلى الرغم من أن قلعي هو الذي ابتكر الشخصية لكنه كان يمقت أن يناديه أحد من المعجبين أو من المارة بهذا الاسم.
ففي إحدى ليالي عام 1976 كان نهاد قلعي يتناول وجبة العشاء في مطعم “النادي العائلي” الشهير في حيّ القصّاع في دمشق، وكان معه دريد لحام، وشاكر بريخان، والصحافي اللبناني جورج إبراهيم الخوري، ليصدف أن رجلاً غريباً سخر من قلعي، فشتمه الأخير، ليُفاجأ قلعي بضربة كرسي حديدي على رأسه، فانفلق!
هذه الحادثة تسببت بشلل نصفي لقلعي، مع منع الحركة عن ذراعه اليسرى وجعل نطقه للحروف صعب.
لكن صعوبة إكمال الحياة لم تكن بسبب الإصابة وإنما من خذلان أصدقائه الذين تخلوا عنه بعد الحادث، وعتّم على وجوده الإعلام، ليفارق الحياة بعد سنوات من الحادثة بعد أزمة قلبية أنهت مشواره الفني في 17 من تشرين الأول 1993.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة