في العيد الماسي لإذاعة دمشق، علاقات عامة تديرها تصرفات خاصة!
هاجم أمين سر اتحاد الصحفيين الاعلامي يونس خلف القائمين على تنظيم العيد الماسي لاذاعة دمشق، الذي أقيم مساء أمس في مكتبة الاسد بدمشق.
و كتب خلف في منشور له على الفيسبوك، تحت عنوان: “في العيد الماسي لإذاعة دمشق. علاقات عامة تديرها تصرفات خاصة!
وقال خلف:أبرز الأهداف التي يجب أن يحققها أي قسم علاقات عامة في أي مؤسسة إعطاء صورة لائقة عن المؤسسة أمام المجتمع والمؤسسات الأخرى، إلا أن ما حدث اليوم في الاحتفال الذي أقيم في مكتبة الأسد بمناسبة العيد الماسي لإذاعة دمشق يؤكد أن العلاقات الخاصة هي الغالبة في كل شيء وليس فقط في بعض القرارات والتعيينات والمكافآت وتوزيع المناصب والمسؤوليات… وإنما حتى في الجلوس على المقاعد في احتفال رسمي وقاعة عامة، ولم يبق إلا أن يدخل الجلوس في الأنشطة والفعاليات أيضاً إلى البطاقة الذكية ويكون هناك من هو مدعوم يستحق حضور النشاط ومن هو مستبعد.
ما حدث أن المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين تلقى دعوة لحضور الاحتفال إلا أن أصحاب الشأن في العلاقات العامة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يبدو أنهم لم يسجلوا بعد اتحاد الصحفيين في دفتر التفقد لديهم، وعندما جلس بعض أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ومعهم اثنان من أعضاء مجلس الشعب ( ليس في الصف الأول طبعاً ) مع بداية الحفل استنفر فريق العلاقات العامة ليطلب منهم إعطاء المقاعد لغيرهم.
هذا تصرف يفتقر لأكثر من حسن التصرف لأن عضو مجلس الشعب الذي غادر الاحتفال بسبب جلوس رجل مناسب يستحق المقعد وفقاً لما تراه علاقات الهيئة في المقعد غير المناسب بدلاً عنه، وكذلك الأمر المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين وربما غيرهم أيضاً.. هذا يعني أن المشكلة فينا لأننا نترك لغيرنا أن يصادر دورنا، وقلمنا، وكلمتنا، وحقوقنا الضائعة، ومن الطبيعي أن يصل الدور إلى المقعد الذي نجلس عليه في قاعة احتفال، رغم أن هذا المقعد لا يجلس عليه وزير أو أمير فمكانهم في الصفوف الأولى، ونحن نعلم أننا لا نفكر في مكان نعرفه ليس لنا، لكننا نعلم أيضاً إن العلاقات العامة لا يجوز أن تديرها تصرفات خاصة، وما حصل هو نتاج فوضى وسوء تصرف واستهتار واستخفاف لا نقبله ولايجوز أن يتعرض له أحد، وهو يسيء قبل كل شيء لوزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي وجهت الدعوة لحضور الاحتفال وبالتالي يجب أن تتم مساءلة من قام بذلك.
وكل عام وإذاعتنا الغالية بخير في عيدها الماسي وستظل مدرسة عريقة ورائدة كما كانت دائما.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة