خبر عاجل
بعد حادثة سقوط شجرة على أحد المواطنين… مصدر بمجلس مدينة الحسكة لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة للكشف الحسي والفوري على وضع الأشجار بالحدائق السوري فهد اليوسف يسجّل هدفاً مُذهلاً في دوري أبطال آسيا للنخبة فروجنا العزيز… الغالي يرخصلك بس ما في فلوس غرف صفية مسبقة الصنع في أسوأ حالاتها… مدير تربية درعا لـ«غلوبال»: لحظ عشرات المدارس بأعمال الترميم بخطة العام القادم سعر “تنكة” زيت الزيتون لم يكسره موسم العصر… مدير التجارة الداخلية بالسويداءلـ«غلوبال»: البيع يتم من المنتج إلى المستهلك مصدر لـ “غلوبال”: منتخبنا الوطني يلاقي نظيره الكويتي ودياً في هذه الحالة” الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بإحداث صندوق مشترك للقضاة تساقط الثلوج بمناطق طرطوس الجبلية ظاهرة غير مألوفة بالتوقيت… مدير الأرصاد الجوية لـ«غلوبال»: تغير تام لنمط الطقس مَن يمتلك السلطة القضائية الدولية؟ عدسة المثنى صبح تدور بالسعودية لتصوير مسلسل ام “أربعة وأربعين”
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

في خطوة هي الأولى من نوعها… وزارة المالية تُدرج سندات خزينة في بورصة دمشق!

في سابقة هي الأولى من نوعها، طرحت وزارة المالية، أوراقا مالية من نوع أذونات خزينة وسندات حكومية للتداول بسوق دمشق للأوراق المالية للاكتتاب عليها، أو بيعها للأشخاص العاديين والاعتباريين مثل المصارف والمؤسسات والشركات.

و أعلن رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية عابد فضلية، أن الهيئة ستعلن اعتبارا من الثامن من شهر آب القادم، عن طبيعة وقيمة هذه الأوراق المالية الحكومية وفترة سدادها وشروط وآلية الاكتتاب.

وأوضح فضيلة، أن القانون رقم 60 لعام 2007 يسمح لوزارة المالية بطرح مثل هذه الأوراق المالية عند حاجتها لمزيد من رؤوس الأموال لتوظيفها في عروق مهمة بالاقتصاد، مبينا أن الفرق بين الأذونات والسندات يكون في مدة تسديد قيمتها للمكتتبين عليها من قبل وزارة المالية، حيث تكون مدة سداد الأذونات أقل من سنة ومدة سداد السندات أكثر من سنة وقد تصل إلى 30 سنة.

و أضاف فضيلة: إن إصدار مثل هذه الصكوك يحقق ثلاث غايات، الأولى نقدية وهي تقليص حجم السيولة الحرة في السوق بهدف خفض أو لجم التضخم، كما أن الغاية الثانية تأتي بهدف تحريض وتحريك الاستثمار إن استخدمت أموال المكتتبين في تأسيس مشاريع إنتاجية، وأما الهدف الثالث فهو اقتصادي واجتماعي، من خلال تشغيل الأموال والمدخرات الراكدة.

 
وتأتي أهمية طرح هذه السندات للاكتتاب العام، بأنه يمكن خلالها التأثير في سعر صرف الدولار، وتمويل جزء من الإنفاق الحكومي عوضاً عن اللجوء إلى خزينة “مصرف سورية المركزي” مما سيؤثر على سعر صرف الدولار، وذلك عبر جذب كتلة نقدية متاحة في السوق، وإعادتها إلى القطاع المصرفي أو لخزينة “وزارة المالية”.

ونوّه فضلية، حسب موقع B2B، بأن هذه السندات لا تُطرح بالقطع الأجنبي، وإنما بالليرة كونها موجهة لمستثمرين سوريين محليين، مؤكداً جهوزية سوق دمشق فنياً لطرح هذه الأذونات والسندات للتداول.

وفي حال إدراج هذه السندات ضمن “سوق دمشق للأوراق المالية” يمكن لحاملها بيعها بشكل فوري لأعلى سعر في البورصة متخلياً عن جزء من الفائدة مقابل تحقيق عائد سريع بدل الانتظار لنهاية مدة السند والحصول على الفائدة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *