خبر عاجل
انخفاض ملموس بدرجات الحرارة… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة استمرار منح التسهيلات والمساعدات للأشقاء الوافدين عبر معابر حمص… وزير الإدارة المحلية لـ«غلوبال»: التنسيق مع الحكومة لحل عقبات دخولهم وأمتعتهم وسياراتهم سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

في ظلّ تدني القوة الشرائية… رئيس جمعية الصاغة بحمص لـ«غلوبال»: حركة السوق ضعيفة والأونصات والليرات تتسيد التداول

خاص حمص – زينب سلوم

يعتبر سوق الذهب في محافظة حمص من الأسواق الحيوية والمؤشرة على مدى الحركة النقدية والاستثمارية صعوداً أم هبوطاً، كما تمرّ تلك السوق الآن بمجموعة من المتغيرات والتي لا نعلم مداها وحجمها بفعل كثرة الحوالات الخارجية بمناسبة شهر رمضان، والإقبال على شراء الهدايا بمناسبة عيد الأم، وربما إقبال البعض على البيع في ظلّ الضغوط المادية والتوجه نحو الإنفاق ضمن هذا الشهر، وما سيتلوه من تجهيز لعيد الفطر، كما يثار تساؤل عن نوعية القطع المباعة والتي يتم التركيز عليها.

وفي السياق، بين جورج الأخرس، رئيس جمعية الصاغة بحمص لـ«غلوبال»، أنه بالنسبة لوضع السوق فإن حركة الذهب دائماً بتفاعل إن كان لجهة البيع أو لجهة الشراء، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يمرّ السواق ببطء بالحركة ولعدة أيام بسبب عوامل عديدة.

وأكد أن الحركة بالمجمل أضعف من السابق، لكنها في الوقت نفسه دائمة، وعلى جميع المستويات من إدخار أو مصاغ العروس ،الذي ما زال ورغم الظروف الصعبة التي نمرّ بها يعتبر “مهراً للعروس”، بحكم تقاليدنا الموروثة منذ زمنٍ بعيد، موضحاً أن أبرز القطع المباعة فيما يتعلّق بالأعراس حالياً هي المحابس وحلي تزيين العروس، مشدّداً على أن غلاء سعر غرام الذهب ما زال يحدّ من الكميات المباعة التي وصفها بـ “الضعيفة نسبياً” مقارنة بالفترات السابقة.

أما خلال مناسبة عيد الأم فقد كان الإقبال على شراء الذهب لا يتعدى الخاتم  أو الحلق أو سلسال مع تعليقة،والإقبال كان ضعيفاً إذا ما قورن بالفترة ذاتها من العام الماضي، متوقعاً ألا تتجاوز حركة البيع هذا المستوى خلال بقية الأعياد القادمة؛ كون القوة الشرائية لمعظم المواطنين ضعيفة جداً، وخاصةً إذا ما قورنت بغلاء سعر غرام الذهب.

وأضاف الأخرس: دائماً وأبداً الحركة الاقتصادية للسوق تتأجج ازدهاراً خلال فصل الصيف، ولاسيما مع حضور المغتربين، ما ينعكس إيجاباً على الحركة بيعاً وشراء.

أما بالنسبة لأهم القطع التي تتداول في السوق بشكل عام فهي وفقاً لرئيس الجمعية الحرفية، الأونصة والليرة الذهبية باعتبار أجرة صياغة هذه القطع ضعيفة، وما زالت تعتبر “خزينة وليست زينة”، كما أن معدن الذهب بالنهاية كان وسيبقى هو الملاذ الآمن.

وحول سؤالنا عن هموم مهنة الصياغة، قال رئيس الجمعية: إن هذه المهنة تعتبر من المهن الأساسية ضمن الاتحاد العام للجمعيات الحرفية، مثمناً جهود وتعاون الاتحاد معهم في إزالة أكثر المصاعب التي تعترض الحرفيين، داعياً الحرفيين الذين غادروا البلاد للعودة إلى بلدهم الأم، ومعاودة نشاطهم التجاري، كما أبدى أتم الاستعداد لإزالة جميع المصاعب التي قد تعترض طريقهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *