في عيدهم.. ممرضون لـ«غلوبال»: نشكو تدني طبيعة العمل ونقابتنا ما زالت حبراً على ورق
![](https://globalsy.net/wp-content/uploads/2024/05/الممرضين.jpg)
خاص دمشق – مايا حرفوش
جدّد الممرضون وفنيو القبالة والمخابر في عيد التمريض العالمي الذي يصادف اليوم، المطالبة بإقرار زيادة طبيعة العمل من 3 إلى 100%، والإنصاف في التعويضات عن الأخطار المهنية، والتي تعتبر منخفضة مقارنة مع الأطباء وفنيي الأشعة والتخدير والأطراف الصناعية ومشافي الأورام والصيادلة والأورام والصيادلة الذين يحصلون على طبيعة عمل 100%.
وأكد عدد من الممرضين في شكوى أرسلوها لـ«غلوبال» بأن وزارة الصحة شكلت لجنة منذ عام 2022 وحتى الآن لم تصدر نتائجها، ولم تقرّ أي جديد فيما يتعلق بتعويضاتهم.
منوهين بأن الممرضين وتقنيي المخبر والقبالة هم الفئة الأكثر عرضةً للأخطار المهنية، فخلال جائحة كورونا على سبيل المثال ارتقى منهم أكبر عدد من شهداء جيشنا الأبيض.
أما فيما يخص إنشاء نقابة خاصة بهم، فأوضح الممرضون أنه وعلى الرغم من صدور المرسوم التشريعي رقم 38 لعام 2012 بإحداثها، فإلى الآن لم يتم إقرار النظام الداخلي والمالي للنقابة، ولا انتخاب نقيب للممرضين أو الدعوة إلى المؤتمر العام لانتخابه، أو حتى إحداث صندوق تقاعد أو منحهم راتباً تقاعدياً أسوة بالنقابات الأخرى.
لافتين إلى أنه يوجد فقط مجلس مؤقت منذ عام 2016 لم يقدم أي شيء سوى التصريحات والوعود غير الجدية في تفعيل النقابة التي بقيت حبراً على الورق.
وبحسب الممرضون فإنه تم إيقاف قانون الأعمال المجهدة رقم 346 لعام 2006 والعودة لاحتساب السنة بسنة وليس بسنة ونصف، كما لا يوجد توصيف وظيفي لمهنة التمريض، ولا تشملهم الوجبة الغذائية أسوة بغيرهم من طواقم الأشعة والتخدير والأطباء.
ويختم الممرضون حديثهم بالقول: على الرغم من أن الممرضين يشكلون الفئة الأكثر عدداً والعمود الفقري لقطاع الصحة، إلا أنهم مازالوا يعانون من حجم غير مقبول من التهميش ويطالبون بإنصافهم في ظل كل ظروفهم السيئة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة