في فرع محروقات حماة أكثر من عشرين ألف اسطوانة غاز تحتاج إلى صيانة منذ سنوات…مدير التجارة الداخلية بحماة “لغلوبال”: لو تم تأهيلها واصلاحها لزاد الإنتاج واقتصرت مدة الرسائل
خاص حماة – محمد فرحة
اعتقد أن هناك شرخا بين مايردده ويقوله المعنيون وبين الواقع الملموس من قبل المواطن على الأرض، بل في كثير من الأحيان ماكان التناقض أحد أهم سمات ذلك بين المعنيين ،فمنذ سنوات والحديث يدور حول تاهيل وأصلاح أكثر من عشرين الف اسطوانة غاز منزوعة الصمامات ومرمية في ساحتي فرع سادكوب حماة ووحدة تعبئة مصياف، يأكلها الصدأ صيفا وشتاء، في الوقت الذي يشكو فرع محروقات حماة من قلة الأسطوانات وبالتالي انخفاض المردود الأنتاجي لجهة التعبئة.
عن كل ذلك قال مدير حماية المستهلك بحماة ل”غلوبال” رياض ذيود : “لقد تم طرح القضية قبل أيام في اجتماع لجنة المحروقات هنا بحماة حيث اوضح مدير فرع محروقات حماة إلى ان هناك عقد على مستوى الشركة العامة لتوزيع الغاز لتأهيل واصلاح حوالي 200 ألف اسطوانة، فلو تم ذلك لتم تخفيف مدة استلام اسطوانة الغاز من خلال زيادة عملية التعبئة”.
وتابع مدير حماية المستهلك بحماة رياض ذيود مشكورا ، لأننا حاولنا عدة مرات التواصل مع مدير سادكوب فلم يستجب وكان يتذرع بتعميم من وزير النفط.
ويتابع ذيود في حديث خاص لغلوبال حتى أن فكرة تسليم المواطنين الغاز الفارغة للمعتمدين لاتحل المشكلة بل قد تزيدها تعقيدا.
فأوضح مدير حماية المستهلك وقال: “قد لايكون دور من سلم اسطوانتة الفارغة للمعتمد وبالتالي تكون من نصيب غيره ، وعندما يأتية دور الرسالة لايوجد لدية اسطوانة فارغة لتسليمها، زد على ذلك أن اغلب الناس ليس لديها اكثر من اسطوانتين” .
وتسأل غلوبال والحل ؟يجيب مدير حماية المستهلك بحماة ..الحل في تأمين الصمامات لآلاف الأسطوانات العاطلة والموجودة لدى فرع سادكوب ، بالمختصر المفيد أن انتاج سادكوب حماة لايتعدى اليوم من 4 ألى 7 آلاف اسطوانة فلو توافرت الفوارغ لزادت نسبة التعبئة في كل من وحدتي تعبئة حماة ومصياف ووصلت الى عشرة آلاف اسطوانة يوميا ، وبالتالي لقلصلت فترة استلام المادة عبر الرسائل النصية للمواطنين .
فهل تسعى وزارة النفط لحل هذة الثغره وتخفف من الخناق على المواطن، سيما وان عقد تامين 200 ألف صمام مطروح منذ سنوات هذا هو السؤال..؟
طريقك الصحيح نحو الحقيقة