قانون جديد للعاملين في الإعلام… رئيس اتحاد الصحفيين لـ«غلوبال»: نسعى للحصول على مزيد من الامتيازات

خاص دمشق – بشرى كوسا

في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، عقد المؤتمر العام السنوي الثاني لاتحاد الصحفيين حيث تمت مناقشة واقع  وصعوبات العمل الإعلامي في سورية.

رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أكد بأن أهمية المؤتمر تأتي بعد لقاء مهم جرى بين السيد الرئيس بشار الأسد وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، جرى خلاله مناقشة كافة المشكلات التي تعترض الصحفي من الناحية المهنية إضافة إلى الشق الاستثماري.

وفي حديث لـ«غلوبال» أوضح عبد النور بأن المؤتمر شكل فرصة لمناقشة أوضاع الصحفيين ومنها: طبيعة العمل، وتثبيت العاملين، وحصة صندوق التقاعد الإعلامي حيث تم رفعه من 2 إلى 4%، إضافة إلى رفع سن التقاعد، وقضايا تتعلق بتسهيل حصول الصحفي على المعلومة، أما الحل لهذه القضايا فسيكون من خلال العمل على إصدار قانون جديد للعاملين في الإعلام.

وكشف عبد النور بأن مسودة القرار أصبحت في وزارة التنمية الإدارية بانتظار اتخاذ الإجراءات القانونية لمراجعة القانون والعمل على إصداره.

وأشار عبد النور إلى أن أهم ما يميز القانون الجديد أنه يعطي ميزة للإعلامي، وتوصيف الاختصاص بحيث يكون هناك ثلاث فئات للقانون (إداري وتقني والإعلامي).

وفي جوانب الاستثمارات الأخرى، لفت عبد النور إلى التوجيه من الرئيس الأسد لوزارة الإعلام للتواصل مع الوزارات المعنية (الإسكان والزراعة) لتذليل الصعوبات وحلها، كما تم تشكل لجنة لمتابعة هذه القضايا مع كل من وزير الإعلام ووزير شؤون رئاسة الجمهورية.

وبالنسبة لقانون الجريمة الإلكترونية، أكد عبد النور بأن الصحفيين يعملون ضمن بيئة تشريعية، والصحفي عندما يخطئ يحاسب ضمن قانون الإعلام، أما الكتابة على صفحات الفيس الشخصية ففي حال أخطأ الصحفي فيندرج ضمن قانون تنظيم التواصل على الشبكة وقانون مكافحة الجريمة المعلوماتية.

ولفت عبد النور إلى تعاون وزارة الداخلية والعدل مع الاتحاد في كل القضايا التي تتعلق بالصحفيين والاتحاد حاضر في جميع الجلسات إذا كانت هناك مساءلة للصحفي حول موضوع ما، ومن خلال متابعتنا للقضايا الخاصة بالزملاء لم نلاحظ إيقاف أي صحفي، وإنما يتم الاستماع إليه ويغادر كما لم يتم استدعاء أي صحفي إلى فرع الجريمة المعلوماتية إلا عبر إدعاء شخصي.

وحول إمكانية إصدار جوازات سفر خاصة بالصحفيين، أكد عبد النور رأن الأمر مرهون بإمكانات وزارة الداخلية وهي تتعامل مع الجميع كمواطنين، ورغم ذلك فالاتحاد يسعى للحصول على مزيد من الامتيازات الخاصة بالصحفيين.

ونفى عبد النور ما تم الحديث عنه من إصدار إذاعة خاصة بالاتحاد، مؤكداً رأنه غير وارد على صفحة الاستثمار الصحفي.

أما الاقتراح بتأسيس جمعية سكنية خاصة بالصحفيين، أوضح عبد النور بأنه قوبل بالرفض من رئاسة مجلس الوزراء، وبأنه سيجري قريباً نقل الاتحاد إلى مقره الجديد في منطقة القصور حال جهوزه.

يذكر بأن عدد الصحفيين المتقاعدين المسجلين في الاتحاد 741 صحفياً، إضافة إلى أكثر من 200 عائلة صحفي تستفيد من الصندوق التقاعدي، وإجمالي عدد الصحفيين الأعضاء في الاتحاد 3 آلاف صحفي، كما أن عدد الأعضاء المشاركين للمؤتمر اليوم بلغ 164 صحفياً، علما بأنه يتم انتخاب صحفي كممثل لكل 10 صحفيين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة