قرارات هامة للعبور بين سورية والأردن

أفاد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، بأنه بعد التوصية الأمنية باستئناف حركة الأردنيين إلى سورية فلم يعد هناك حاجة لأخذ موافقة أمنية من وزارة الداخلية لأي مواطن أردني يرغب بالمغادرة إلى سورية.

و قال الفراية: “التقييم الأمني يشير إلى أن الوضع مستقر في الجانب السوري حالياً ويسمح بحركة الأردنيين باتجاه سورية، الأمر الوحيد الذي توقف في السابق عند تراجع الوضع الأمني هو حركة الأردنيين إلى سورية، لكن الحركة من سورية إلى الأردن تمت كما هي في المصفوفة التي تم الاتفاق عليها مع وزير الداخلية السوري”.

وأشار الوزير الأردني إلى أنه “بإمكان الحافلات الأردنية كذلك الذهاب إلى سورية والقدوم منها في أي وقت، مع اشتراط تلقي جرعتين من لقاح كورونا”، مبيناً أن “الأمور اللوجستية جاهزة على المعبر قبل اتخاذ القرار، وقد تم التأكد منها مسبقاً“.

وبيّن الفراية أن “القرار يهدف بالدرجة الأولى إلى تسهيل حركة الشحن وإلغاء نظام الـ back to back (نظام النقل التبادلي)، المُطبق منذ بداية انتشار الجائحة”.

وأضاف: “بطبيعة الحال الشحن الترانزيت يسمح له بالقدوم من دول الخليج إلى السعودية إلى سورية عبر الأردن والعكس”.

من جهة ثانية، نشرت صفحة “الطريق من دمشق إلى بيروت” عبر فيسبوك، منشوراً يتحدث عن المسافرين المسموح لهم بالدخول إلى الأردن، وذلك وفق الآتي:

🔷الأردني أو السورية زوجة الأردني أو السوري زوج الأردنية (شروط وجود بيان عائلي أو بطاقة عائلية).

🔷المسافرون المقيمين في السعودية والمسجلين على تطبيق توكلنا وتم إضافة حاملي تأشيرات الزيارة بدون تعهد.

🔷 كل مسافر سوري لديه موعد طائرة من مطار الملكة علياء مع فيزا أو إقامة ويسمح له بالدخول قبل ٢٤ ساعة.

🔷المستثمرون فئة A&B والحاصلين على سجل تجاري تبلغ قيمته 50 ألف دينار أردني.

أما الأوراق المطلوبة، فهي: “فحص طبي PCR لا يتجاوز مدته ٤٨ ساعة وباسبور ساري الصلاحية وفيزا أو إقامة مع تكت طيران لمسافرين المطار ويدفع كل مسافر 28 دينار على الحدود الأردنية“.

وكانت بدأت في العاصمة الأردنية عمان أمس اجتماعات وزارية سورية أردنية موسعة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والنقل والكهرباء والزراعة والموارد المائية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة