قرار بتحديد سعر أسطوانات الحديد الفارغة الصناعية والمنزلية… أمين سر جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: تباع بسعر التكلفة وضخها بالسوق يلغي الاحتكار والتخلص من التالفة
خاص دمشق – مايا حرفوش
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام صورة عن قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتحديد أسعار أسطوانات الغاز الحديد الفارغة الصناعية والمنزلية، إذ حدد سعر مبيع أسطوانة الغاز الحديد الفارغة الصناعية سعة 22 كيلو غراماً بمليون و 140 ألف ليرة، في حين حدد مبيع أسطوانة الغاز الحديد الفارغة المنزلية سعة 12.5 بسعر 87 ألف ليرة.
بدوره أكد أمين سر جمعية الغاز بدمشق عبد الغني وهاب في تصريح خاص لـ«غلوبال» أنه تم خلال الفترات الماضية استيراد كميات جيدة وكافية من أسطوانات الغاز الحديدية الفارغة الصناعية، مؤكداً أنه وبحال وجد المعنيون حاجة أيضاً لاستيراد كميات إضافية من الأسطوانات الفارغة سيتم ذلك، وهذا أمر هام يمنع احتكار الأسطوانات في السوق السوداء.
وأوضح وهاب بأن أسطوانات الغاز الحديد كانت تصنع منذ سنوات بمعامل الدفاع إلا أنها توقفت منذ عدة سنوات وبالتحديد منذ عام 2019 نتيجة للعقوبات الغربية الغاشمة المفروضة على بلدنا.
وعن أعداد الأسطوانات التي تم استيرادها، جدد وهاب تأكيده على أنها أعداد كافية لحاجة الصناعيين وأصحاب الفعاليات من مطاعم وغيرهم، لافتاً إلى عدم توفر رقم دقيق مابين يديه عن عدد الأسطوانات المستوردة من الهند إلا أنها لاتقل عن مئة ألف أسطوانة، منوهاً أن الأسطوانات المستوردة ليست مخصصة فقط لمحافظة دمشق وإنما لجميع المحافظات السورية.
وكشف وهاب أن أسطوانات الغاز الجديدة أجريت عليها اختبارات كدرجة تحملها للضغط أو الحرارة وغيرهما من الاختبارات، وتم التأكد من أنها ذات مواصفات جيدة.
مضيفاً: تأتي أهمية ضخ تلك الأسطوانات الجديدة بالسوق للتخلص من الأسطوانات التالفة والقديمة، والتي تم تداولها بين 40 – 50 عاماً، منوهاً أن أسعار الأسطوانات الجديدة تباع بسعر التكلفة.
وعن كيفية حصول الصناعيين وأصحاب المطاعم والمنشآت الأخرى على الأسطوانات الجديدة، أكد وهاب بأنه يتم منح أصحاب المنشآت وفق مخصصاتهم على البطاقة، فمثلاً إنت كانت مخصصات الصناعي 6 أسطوانات، يتم منحه نصف الكمية أي 3 أسطوانات حديد فارغة.
وأمل أمين سر جمعية الغاز بأن تتحسن واردات الغاز السائل لأن هذا الأمر أكثر أهمية.
وشهدت أسعار أسطوانات الغاز الحديد الفارغة خلال السنوات الماضية نتيجة لتوقف إنتاجها وقلة الكميات الموزعة في المستودعات، لقفزات كبيرة إذ وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلية الفارغة في السوق السوداء إلى نحو مليون ليرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة