قرار جديد يدعم الصناعة في حلب… مديرالكهرباء لـ”غلوبال”: تزويد المناطق الصناعية بالكهرباء يوم السبت خطوة هامة لتشجيع الانتاج
زف مدير عام كهرباء حلب المهندس محمد عبد الحليم حاج عمر، بشراه الجديد للصناعيين في المناطق الصناعية، بزيادة ساعات تشغيل الكهرباء ليضاف يوم السبت إلى الأيام التي ستدور فيها عجلات الانتاج على مدار 12 ساعة، وهذه خطوة جديدة في دعم الصناعة في حلب وإن كان صناعيي هذه المناطق يطالبون بمساواتهم مع صناعيي المدينة الصناعية في الشيخ نجار، التي تزود بالكهرباء على مدار اليوم وطيلة أيام الأسبوع.
مدير كهرباء حلب شدد في حديث لـ”غلوبال“، على أن القرار الجديد بزيادة أيام تشغيل الكهرباء في المناطق الصناعية بحيث تقتصر العطلة على يوم الجمعة فقط، يأتي في إطار تشجيع الصناعيين على مواصلة الانتاج والتشغيل وخاصة أن الكهرباء كانت مطلبهم الأساسي والدائم، لذا جاء القرار استجابة لمطالبهم في تزويد مناطقهم الصناعية بالكهرباء يوم السبت أيضاً، بعد زيادة ساعات التوليد جراء إقلاع العنفة الخامسة في المحطة الحرارية، مشيراً إلى أن ذلك سيترك منعكسه الإيجابي على واقع الصناعة في العاصمة الاقتصادية.
ارتياح كبير
القرار الجديد وجد فيه صناعيي المناطق الصناعية قرار هام يسهم في دوران عجلة الانتاج بطاقات أكبر، وهو ما يؤكده محمد قرموز نائب رئيس لجنة المنطقة الصناعية في الكلاسة، التي تعد من أقدم المناطق الصناعية في حلب فيقول: بُلغنا بقرار تشغيل المعامل يوم السبت أمس، وقد أبدى الصناعيون ارتياحاً كبيراً لهذه الخطوة التي سيكون لها دور كبيراً في زيادة الكميات المنتجة وتشغيل خطوط الانتاج المتوقفة وخاصة في ظل الصعوبات الكبيرة في تأمين المشتقات النفطية.
وأضاف لـ”غلوبال“: قبل هذا القرار كان 90% من صناعيي هذه المنطقة التي تضم أكثر من 2500 منشأة صناعية لا يشغلون معاملهم يوم السبت، بحيث من يزور المنطقة الصناعة في الكلاسة في هذا اليوم يجدها خاوية تماماً، وهذا ألحق ضرر كبير في الصناعة عموماً، بالتالي بموجب القرار الجديد سيبادر كل صناعي إلى تشغيل معمله وخطوط إنتاجه على نحو يزيد عجلة الانتاج وينشط القطاع الصناعي في مدينة حلب عموماً.
وشدد نائب رئيس لجنة المنطقة الصناعية في الكلاسة أن هذه الخطوة تشجع الصناعيين في المناطق الصناعية على المطالبة بالمساواة بالمدينة الصناعية في الشيخ نجار، التي تزود بالكهرباء على مدار أيام الاسبوع، وحتماً سيكون هناك استجابة في حال توفرت الإمكانية لذلك، مشيراً إلى أن الصناعيين تلقوا وعوداً شفهية أنه عند تشغيل العنفة الأولى في المحطة الحرارية نهاية العام الجاري بإعطاء الصناعين في المناطق الصناعيين كميات أكبر من الكهرباء حسب الكميات الموردة، الأمر سينعكس تدريجياً على تخفيض التكاليف، ولاحقاً تخفيض الأسعار على المستهلك وخاصة عند الانتاج بكميات جيدة والعودة إلى فترات العز قبل الحرب.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة