قريباً أسعار جديدة للمدارس الخاصة.. ومسابقة للموجهين بمعايير حديثة
كشف وزير التربية الدكتور دارم طباع في حديث خاص عن إجراءات جديدة تعمل عليها الوزارة بما يشمل جميع المناحي التربوية بما فيها مراقبة الامتحانات وعمل الموجهين والمدارس الخاصة وأعمال ترميم المدارس.
وزير التربية كشف عن التوجه لتوطين التعليم على أن ينجز نهاية العام الدراسي الحالي ليكون جاهزاً مع شهر أيلول من العام الدراسي القادم، مشيراً إلى أن فكرة التوطين تنطلق من أن يوجد المدرس بأقرب مكان أو مدرسة أو مجمع تربوي إلى سكنه، لكن الأمر مرتبط وفق الإمكانية وعدم وجود أي فائض ضمن المجمع أو المدرسة، مع السعي لوضع محفزات للمدرسين واقتراح التعويضات المناسبة لمن يقوم بالعملية التعليمية بعيداً عن مكان إقامته، مع وجود آلية جديدة لتنظيم العملية التربوية.
هذا وكشف وزير التربية عن إصدار قائمة بكل أسعار المدارس الخاصة في سورية، منتصف شهر آذار القادم، متضمنة الأقساط مع الخدمات ليصار إلى الالتزام بها في كل المدارس، مبيناً إجراء تعديل على الأسعار، ومضيفاً: سيتم خفض الأسعار المرتفعة، كما سيتم تعديل الأسعار المنخفضة باتجاه الرفع.
وأكد طباع العمل على إعداد دراسة لآليات الضبط الإلكتروني (الكاميرات) للمراكز الامتحانية، مشيراً إلى التوجه لإيجاد أداة تخدم العملية الامتحانية بعيداً عن الغش بما فيه المرونة وخلق الراحة للطالب، بما فيها وجود كاميرات لمراقبة الامتحانات والتركيز على مراكز «الأحرار» للبدء بهذا الموضوع ضمن خطة الوزارة للمرحلة المقبلة.
كما كشف وزير التربية عن إنجاز دراسة تفصيلية لرفع قيمة الساعات للمكلفين وذلك للضعف، على أن تبصر النور قريباً جداً بهدف إنصاف المكلفين وسط الظروف الراهنة.
وأفاد طباع حرص الوزارة على ترميم الشواغر التعليمية في المدارس، وتحميل المسؤولية للمقصرين، وتم تفويض مديري التربية بالتصفية والصرف لتوزيع مليون ليرة سورية لكل مدرسة، مع تفويض مديري المدارس في عقد النفقة؛ بحيث يتم التوزيع حسب بنود (٢٥٠ ألفاً قرطاسية، ٥٠٠ ألف إصلاح وتأهيل المدرسة، ٢٥٠ ألفاً وسائل تعليمية) يستطيع صرفها كاملة.
ونوه بالاهتمام بالكفاءات بما يساهم في تطوير أداء المدارس، مع وجوب وجود معاوني مديري التربية ورؤساء الدوائر والمجمعات التربوية في الميدان التربوي، وتفعيل دورهم بالشكل الأمثل، وتقييم عملهم من مدير التربية.