خبر عاجل
لاعبون سوريون يتضامنون مع الشعب اللبناني بعد العدوان الإسرائيلي مراكز الإقامة جاهزة… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: رفع حالة الجاهزية لاستقبال الوافدين من لبنان وتقديم الخدمات اللازمة لهم سرقة أغطية “الريكارات” تؤرق مجلس مدينة دير الزور… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: صب مجبول إسمنتي فوقها للحد من الاعتداءات تساقط ثمار الزيتون يثير قلق المزارعين… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: إنتاج المحافظة من الزيتون يقدر بتسعة آلاف طن نشر لمنظومات الإسعاف على المعابر الحدودية الأربعة… مدير صحة حمص لـ«غلوبال»: مشافينا وطواقمنا وفرق وعيادات جوالة على أهبة الاستعداد حادث سير بالحسكة… مصادر طبية لـ«غلوبال»: وفاة شاب وتسجيل عدد من الإصابات غرفة عمليات مشتركة لاستقبال أهالينا الوافدين من لبنان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: تجهيز 3 مراكز ايواء رئيسية وتأمين كافة المستلزمات اللوجستية التصفيات الآسيوية.. منتخبنا الوطني يهزم بوتان سعي لتسليم الوثائق في المنازل… مدير فرع بريد حماة لـ«غلوبال»: قريباً وضع 3 مكاتب جديدة بالخدمة وخطط لتصديق أوراق وزارة التربية إحداث خطوط جديدة… مدير هندسة المرور بريف دمشق لـ«غلوبال»: نهدف لربط المناطق ببعضها وتخفيف تكاليف النقل عن المواطنين 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

قطاف الزيتون مستمر وسط صعوبات العمل… مدير زراعة درعا لـ«غلوبال»: 1.5 مليون شجرة خسرتها المحافظة خلال أعوام الحرب

خاص درعا – دعاء الرفاعي

يواصل مزارعو محافظة درعا قطاف محصولهم من الزيتون، الذي تعتبر أشجاره صاحبة الحصة الأكبر من مجمل المساحات المشجرة في درعا، لكن كسائر باقي المحاصيل، لم يسلم هذا القطاع من تداعيات الحرب، فقط طال الضرر جوانب عديدة منه، أثرت بدورها على انخفاض نسب الإنتاج وارتفاع التكاليف.

وفي هذا السياق لفت المهندس بسام الحشيش مدير زراعة درعا في تصريح لـ«غلوبال» إلى أن المحافظة خسرت خلال سنوات الحرب مايقارب المليون إلى المليون ونصف المليون شجرة زيتون مثمرة نتيجة أعمال التحطيب والاحتراق والقطع الجائر، حيث كان يصل عدد أشجار الزيتون في عام 2011 إلى حوالي خمسة ملايين شجرة على مساحة قدرها 28 ألف هكتار، وتنتج 75 ألف طن ثمار وحوالي 15 ألف طن زيت، أما اليوم فلا يتجاوز عددها 4 ملايين شجرة على مساحة تقدر بـ21 ألف هكتار، وتعطي 25 ألف طن من الثمار و3 آلاف طن من الزيت.

وبين الحشيش أن عملية قطاف الزيتون تكاد لاتخلو من بعض المصاعب والعراقيل التي تواجه الفلاحين ومنها ارتفاع أجور النقل واليد العاملة، وعدم وجود شبكات ري بالتنقيط مايصعب مهمة الفلاح في تأمين ري مستمر لأراضيهم، لافتاً إلى أن المديرية تعمل على تشجيع المزارعين على الاستمرار بزراعة أراضيهم وتأمينهم بالمازوت اللازم لأغراض السقاية حسب الإمكانات المتاحة.

وفي تصريح مماثل بين المهندس محمد الشحادات رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة درعا أن المحافظة تشتهر بزراعة الزيتون منذ القدم ويعد الزيتون أكبرها مساحة من ناحية الزراعة، حيث يرغب الفلاحون بزراعة أراضيهم بالزيتون نظراً للإنتاجية العالية التي يحققها محصول الزيتون، ولفت الشحادات إلى أن شجرة الزيتون تتميز بما يسمى المعاومة التي يعاني منها الفلاح وتتسبب له بخسائر فادحة، ولكن اتباعهم للإرشادات التي تقدمها المديرية عبر وحداتها الإرشادية واستخدامهم حزمة من التقنيات الفنية الحديثة كالتقليم المستمر وانتظام الري وعمليات المكافحة المستمرة ساهم في التخفيف من المعاومة، وبالتالي تأمين موسم وفير خالٍ من الأمراض.

وحول الأصناف التي يرغب الفلاحون بزراعتها بين الشحادات أن هناك أصنافاً متنوعة، منها الاسطنبولي والقيسي وأبو شوكة والنبالي التي تؤمن عدداً كبيراً من الثمار وتعطي كل 65- 95 صفيحة واحدة من الزيت على عكس الأصناف الأخرى التي كانت تزرع سابقاً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *