خبر عاجل
ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟ 500 طن بطاطا ومئة طن بندورة تصل الهال يومياً… عضو لجنة مصدّري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأسواق تخضع للعرض والطلب وارتفاع المدخلات أجواء خريفية مع أمطار متفرقة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

قطعة المعمول بالفستق الحلبي تصل إلى 10 آلاف ليرة… رئيس جمعية الحلويات لـ«غلوبال»:الأغنياء تأثروا بارتفاع الأسعار وتراجع استهلاكهم للحلويات

خاص دمشق – بشرى كوسا

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يحضر الحديث عن أسعار حلويات العيد، التي طالها  الارتفاع الجنوني كغيرها من المواد الغذائية والسلع، وبالتالي فإن غيابها يبدو الحاضر الأكيد، كون التكيف والتحايل بالبدائل بات مرهقاً أيضاً، وحضورها محصور بطبقة الميسورين.

رئيس الجمعية الحرفية للحلويات والبوظة في دمشق بسام قلعجي أكد بأن ارتفاع اسعار الحلويات تأثر كغيره من السلع بارتفاع سعر الصرف مقابل الدولار والذهب.

وفي تصريح خاص لـ«غلوبال» أوضح قلعجي بأن الإقبال على شراء الحلويات بات بأدنى حالاته (صفر)، فالغلاء عام و ارتفاع الأسعار بات غير مقبول في كل شيء، وبالتالي فالمواطن الذي دخله 150 ألف ليرة لن يشتري براتبه كيلو حلويات ويصوم باقي الشهر.

وتابع قلعجي: إن أصحاب المحلات يعملون بأدنى طاقة إنتاجية، مضيفاً: كذلك الأغنياء فقد تأثروا بارتفاع الأسعار وتراجع استهلاكهم للحلويات التي ارتفعت أكثر من 30 بالمئة منذ العام الماضي.

ووفقاً لقلعجي، فقد بلغ سعر كيلو معمول بفستق(سمنة نباتي بنكهة الحيواني) 150 ألف ليرة، أي إن سعر قطعة المعمول يتراوح بين 8 – 10 آلاف ليرة، وكيلو معمول اكسترا بالفستق بسعر 180ألف ليرة، والمعمول بالجوز 125 ألفاً، وسعر المعمول بعجوة 100 ألف ليرة، ونفس السعر للغريبة والبرازق وهذه الأسعار للحلويات في المحلات الراقية.

وبالنسبة للأسعار في المحلات الشعبية، فقد تراوح سعر المعمول بين 35- 75 ألف ليرة، والبتيفور 40 ألفاً، والبرازق 30 ألفاً، وأقراص العيد 30 ألف ليرة، وبالنسبة لأسعار المبرومة والبلورية والآسية والكول شكور، فجميعها بسعر واحد بلغ 180 ألف ليرة للكيلو.

وشدد قلعجي على أن الحرفي يعاني من ارتفاع الأسعار للمواد كافة سواء في المحلات الراقية أم الشعبية، كما يعاني من دوريات التموين والمالية والمحافظة التي لا ترحم أصحاب المحلات حتى في المناطق الشعبية، وطالب قلعجي بوقف الدوريات على الأسواق في فترة تقلب أسعار الصرف، وبطبيعة الحال فالمواطن يحدد الشراء من المحلات أقل سعراً.

ودعا قلعجي إلى تقديم المازوت المدعوم لأصحاب الورشات الصغيرة في المناطق الشعبية، كونها تخدم الشرائح الأقل دخلاً.

بدوره أكد عدد من أصحاب محال الحلويات في منطقة المزة بدمشق لـ«غلوبال» بأن الأسعار مرتفعة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج من سمنة وسكر و طحين وارتفاع أسعار المازوت والبنزين الحر لتشغيل المولدات.

وأشاروا إلى أن الإقبال على شراء الحلويات استعداداً لاستقبال العيد في حدوده الدنيا، والأسعار تحددها وزارة التجارة الداخلية، وغالباً هي أقل من سعر التكلفة لأن الأسعار ترتفع بشكل مستمر، ولذلك فقد استغنينا عن تصنيع كثير من الأصناف بسبب تكاليفها المرتفعة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *