قلعة حلب لم تفتح أبوابها لاستقبال الزوار بعد… مديرها لـ«غلوبال»: الافتتاح من جديد يحتاج إلى قرار من وزارة الثقافة
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
بعد خمسة أشهر من ترميم مدخل قلعة حلب جراء تضرره من الزلزال على نحو كان يهدد بسقوطه نتيجة التصدعات والتشققات، أعلن الانتهاء من عمليات الترميم الأولية لمدخل القلعة من دون أن يعني ذلك فتحها أمام الزوار بشكل كلي كما أعلن أمس، وخاصة أن هناك أضراراً أخرى لحقت بأقسام داخلية من القلعة، ما يستوجب إصدار قرار من وزارة الثقافة بهذه الخطوة التي ينتظرها أهالي حلب وغيرها من زوار المدينة نظراً لأهمية القلعة كمعلم تاريخي وتراثي وسياحي.
«غلوبال» تواصل مع مدير قلعة حلب محمد نور حباق لمعرفة المرحلة القادمة بعد انتهاء عمليات الترميم الأولية لمدخل القلعة، حيث أكد عدم وجود قرار حالياً بإعادة افتتاح القلعة أمام الزوار، فمثلما أغلقت بقرار وزاري نتيجة تعرضها إلى ضرر كبير جراء الزلزال لم يشمل فقط مدخلها، يحتاج إعادة افتتاحها إلى قرار مماثل من وزارة الثقافة.
وعن إمكانية الافتتاح خلال الفترة القادمة في ظل تعرض أقسام داخلية ضمن القلعة لأضرار بالغة كالجامع الأيوبي وسقوط أجزاء من الطاحونة العثمانية والتكية العثمانية، بين حباق أن قرار إعادة افتتاح القلعة ستتم حتماً دراسته بدقة بعد الإحاطة بكل حيثياته لكن في حال اتخاذه يمكن السماح للزوار بالتجول في القلعة ضمن مسارات حفاظاً على سلامتهم وحماية للقلعة وآثارها بالوقت ذاته.
وفيما يتعلق بالتوجه إلى ترميم الأقسام المتضررة من القلعة بعد الانتهاء من ترميم المدخل أوضح حباق انتهاء الدراسات المطلوبة لترميمها لكن البدء في عمليات التأهيل يحتاج إلى بعض الوقت لاستكمال بعض القضايا الفنية والإدارية والمالية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة