قناة «بي بي سي» البريطانية تعترف: الوثائقي حول الهجوم الكيميائي في دوما يحتوي ادعاءات كاذبة
اعترفت وكالة “بي بي سي” البريطانية أن الفيلم الوثائقي الذي أذيع عبر قناتها “راديو 4” عن هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية في سورية يحتوي على أخطاء خطيرة.
ويأتي الاعتراف، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، بعد أن “أيدت وحدة الشكاوى التنفيذية في الوكالة احتجاجاً قاده الكاتب الصحفي بيتر هيتشنز”.
ووفقاً للمحكمين في هذه القضية، فإن الوثائقي التي أعدته الصحفية “كلوي حاجماثيو” فشل في تلبية المعايير التحريرية للمؤسسة فيما يتعلق بالدقة من خلال نشره لإدعاءات كاذبة.
وكان الوثائقي، جزء من سلسلة تتحدث عن الحرب في سورية، نقل عن شخص يدعى “أليكس”، وهو مفتش سابق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن هجوماً حصل في دوما، عام 2018، استخدمت فيه الأسلحة الكيمائية.
وفي الأسبوع الماضي، وصلت وحدة الشكاوى التنفيذية إلى نتيجة أن شبكة البث البريطانية كانت مخطئة في ذكر أن المدعو “أليكس” كان متحمساً للإعلان عن شكوكه بشأن الهجوم بعد احتمالية حصوله على مكافأة قدرها 100 ألف دولار من “ويكيليكس”.
كما أقرت “بي بي سي” أنها لا تملك أي دليل يدعم ادعاءات “أليكس”، وهو عالم مؤهل بدرجة عالية، بحدوث الهجوم في دوما، والذي أدى لاحقاً لضربات صاروخية انتقامية من قبل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، وفقاً للصحيفة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة