كالعادة… الرصاص الطائش بعد صدور النتائج يحصد ضحاياه
كالعادة الفرحة بنتائج الشهادات لاتكتمل، حيث يعكرها الرصاص الأرعن الطائش الذي لا يعرف أين وجهته ليحصد ضحاياه من البشر ويحول الفرحة لحزن.
حيث أصيبت امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً بطلق ناري طائش بالكتف في حي المهاجرين بحمص وأخرى تبلغ من العمر 30عاماً بطلق ناري طائش بالفخذ في قرية المكرمية بريف حمص، كما أصيبت طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً بطلق ناري طائش في بلدة قطينة بريف حمص الجنوبي الغربي، كما أصيب طفل يبلغ من العمر 8 سنوات برصاصة طائشة في يده بحي دير بعلبة بحمص أيضا.
و في حماة، اصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفل والدكتورة ربى محفوض بطلق ناري طائش في القدم، بغمرة احتفالات النجاح بشهادة التعليم الأساسي في مدينة سلمية، كما أصيبت شابة بطلق ناري طائش في الفخذ بمدينة مصياف عقب صدور نتائج شهادة التعليم الأساسي.
و في دير الزور، أصيبت سيدة تبلغ من العمر ٤٠ عاماً بطلق ناري بالقدم في حي العرفي جراء إطلاق الرصاص العشوائي عقب صدور نتائج شهادة التعليم الأساسي، كما أصيبت أخرى تبلغ من العمر ٦٠ عاماً في حي الجورة ضمن المدينة.
في درعا،أصيب 4أشخاص في مدينة طفس، إثر إطلاق النار الكثيف، بعد صدور النتائج.
يذكر أن إطلاق الرصاص جاء بعد صدور نتائج شهادة التعليم الأساسي، وهي عادة اعتادها أهالي الكثير من الناجحين كل عام تعبيرا عن فرحهم، ورغم وفاة البعض بسبب الرصاص خلال السنوات الماضيه، لكن لم يعتبر الأهالي وواصلو إطلاق رصاصهم الغادر.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة