كيف نخطط لعام جديد… استشاريون لـ«غلوبال»: التخطيط استراتيجياً لسنة قادمة يجب أن يبدأ بخطة وتحليل لعام سابق

خاص دمشق – علاء كوسا

التفكير بعام جديد يدفعك للتخطيط لسنة جديدة، والعمل على تحقق إنجازات فيها وجعل أهدافنا أقرب للواقع، هذا العنوان يحمل في طياته الكثير من المعاني، والأفكار وتحديد المستوى الذي أسعى للوصول إليه، وبالتالي رصد نقاط القوة والضعف بشكل شفاف ومن دون مبالغة في شخصيتنا، ووضع الأهداف بطريقة مدروسة بعيداً عن العشوائية.

فأهدافنا كبيرة ومن المفروض أن نعمل على تطويرها من خلال مهاراتنا وتقسيمها لأهداف قصيرة المدى لنحقق الإنجاز  والهدف، فكيف يمكن لنا أن نحقق هذه الأهداف بطريقة سهلة وغير مكلفة، وهذا يحتاج منا تنظيم الوقت والإيمان بأهميته من خلال التدريب والتأهيل الافتراضي.

الدكتور جهاد يعقوب الاستشاري في شركة أكاديميا للتدريب والاستشارات أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن التخطيط استراتيجياً لسنة قادمة يجب أن يبدأ بخطة وتحليل للعام الماضي، وما هي التحديات التي واجهتنا وما هي الدروس المستفاد منها وأهم قصص النجاح للبدء بخطة استراتيجية وناجحة.
 
وأوضح يعقوب أن الفئة المستهدفة دائماً هي فئة الشاب والعمل على رفع كفاءاتهم وبناء قدراتهم وذلك من خلال أفكار مبتكرة غير نمطية، ونعمل على تحقيق احتياجات الشباب وعلى أساسها يمكن أن نستفيد من تلك الأهداف، وإيجاد بيئة داعمة للمشاريع الاستراتيجية واحتضانها حتى نصل إلى نقطة النجاح ودراسة اقتصادية من كل النواحي.

من جانبه محمد الحلاق الاستشاري أيضاً في شركة أكاديميا للتدريب والاستشارات بين في تصريح مماثل أن التخطيط لعام جديد أو أي فكرة يبدأ من اختيار الأشخاص الذين سنقوم باستشارتهم، لافتاً إلى أن الفائدة من الاستشارة أولاً وأخيراً اختصار الزمن لأن الزمن هو أغلى عنصر في حياة الإنسان فكل شيء يمكن استرجاعه إلا الزمن الذي مضى.

وتابع الحلاق: إن تكلفة ضياع الفرصة في بعض الأحيان أغلى بكثير من الاستشارة، لذلك يجب عدم إضاعة الفرص والبحث عن أشخاص قادرين على التخطيط وذات خبرات لكي نضع إيدنا على الوجع بالنسبة للشخص الذي يريد أن يطور نفسه وخبراته ومعرفة نقاط الضعف والقوة وإرشاده إلى الطريق الصحيح.

بدو محمود اسماعيل الاستشاري في شركة أكاديميا للتدريب والاستشارات بين في تصريح لـ«غلوبال» أن التخطيط يبدأ من الفكرة وإيجاد الأفكار المناسبة، ومن ثم احتضان الفكرة وتأمين البيئة المناسبة الداعمة لها، لافتاً إلى نجاح أي فكرة أو تخطيط لمشاريع مستقبلية يكون من خلال تحليل الواقع الراهن، وقياس مدى توافقها معه ليبدأ العمل لإنجاح الفكرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة