لافروف: الرئيسان بوتين و الأسد يحددان الواجبات والأهداف المشتركة لتنفيذها
عقد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، جلسة مباحثات مشتركة لمناقشة القضايا العربية والإقليمية.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار العملية السياسية حيث عبرا عن الارتياح لعقد الجولة السابعة للجنة مناقشة الدستور الشهر المقبل مشددين على وضع حد لأي تدخل خارجي في عمل اللجنة.
وأدان الوزيران المقداد ولافروف الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة المفروضة على سورية والتي تعتبر السبب الأساس في زيادة معاناة السوريين وإعاقة عملية إعادة الإعمار والجهود الرامية لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
ورحب الجانبان بالتطور المطرد لعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات منوهين بالدور المهم الذي تضطلع به اللجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني في فتح آفاق جديدة للتعاون بينهما.
وقال لافروف: سنواصل عملنا المشترك الهادف إلى تحقيق حل سياسي للأزمة في سورية يضمن الحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأشار لافروف، إلى أن الرئيسان فلاديمير بوتين و بشار الأسد يحددان الواجبات والأهداف المشتركة لتنفيذها.
من جهته قال المقداد: الهدف الأساسي لبلدينا أن يعم السلام والاستقرار في العالم وننوه بدور روسيا الهام في هذا المجال ليس فقط في الشرق الأوسط بل في أوروبا أيضا.
وأضاف:الحملة التي يشنها الغرب ضد روسيا من كذب وتضليل هي نفس الحملة التي شنت على سورية سابقاً.
في سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسى للشرق الأوسط وبلدان أفريقيا أن صيغة أستانا تبقى الأكثر فاعلية لتسوية الأزمة في سورية.
وقال بوغدانوف في تصريحات للصحفيين اليوم خلال مؤتمر الشرق الأوسط الحادي عشر لنادي فالداي الدولي: “إن تواجد القوات الأمريكية في سورية غير قانوني وإنه من الواضح أن معركتهم هناك ليست ضد الإرهاب“.
وقال بوغدانوف:” في أنطاليا سيكون هناك اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا”.
وكشف عن مشاركة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالاجتماع الوزاري حول سورية في مدينة أنطاليا التركية في 11-13 مارس المقبل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة