خبر عاجل
فنانون عانوا من السرطان الريف المُهمل “إلى ماشاء الله” ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة أعمال البحث عن مصدر تلوث المياه مستمرة منذ أسبوع… مدير مياه درعا لـ«غلوبال»: اقتربنا من تحديد الموقع واشنطن… بين كذب التصريحات وتحرّك الحاملات البدء بإعادة تأهيل مخبز الرازي بحلب وخط إنتاج جديد بحماة… مدير عام المخابز لـ«غلوبال»: نسعى للحفاظ على مستوى واحد لجودة الرغيف شحّ المياه وسوء توزيعها في أم العمد والسنكري… معاون مدير مياه حمص لـ«غلوبال»: نقص حوامل الطاقة والأعطال وكثرة التعديات تطيل مدّد القطع إنتاجنا من القمح أقل من الموسم الماضي بمئة ألف طن… رئيس الاتحاد العام للفلاحين لـ«غلوبال»: موجات الحرارة العالية أثرت سلباً على المحصول مصدر لـ “غلوبال”: “اتحاد كرة القدم يدرس السير الذاتية لاختيار مدرب جديد لمنتخبنا الأول” مكاتب MBC لن تنتقل لسورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

لا ملابس جديدة ولا “كليجة” في العيد…عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل رفع الأسعار

خاص ديرالزور – ابراهيم الضللي

في الوقت الذي كانت تعج فيه الأسواق بمحافظة دير الزور بالمشترين، وتفوح من كافة المنازل رائحة شواء “الكليجة” التي لايخلو منزل منها في ديرالزور، يبدو المشهد اليوم مختلف تماماً، فمع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، فرض ارتفاع الأسعار نفسه على حركة الأسواق التي بدت ضعيفة للغاية مقارنة مع السنوات السابقة.

عدد من المواطنين أكدوا خلال حديثهم
لـ«غلوبال» أن ارتفاع الأسعار وغلاء تكاليف المعيشة دفعت الكثير منهم لتجاهل احتياجات العيد من ملابس جديدة لأبنائهم، أو ضيافة لزوارهم في هذا العيد.

حيث أشار المواطن أحمد العمر إلى أنه غير قادر على تأمين ملابس جديدة لأطفاله، فتكلفة اللباس للطفل الواحد تصل إلى أكثر من راتبه.

وقال المواطن زياد اليوسف: إنه بحث عن طقم جديد لطفله يتناسب مع المبلغ الذي خصصه لذلك، لكنه لم يجد طقماً بأقل من 400 ألف ليرة، وبجودة منخفضة.

وبينت سلام الحمد، أن الكليجة ستغيب عن ضيافة العيد هذا العام لعدة أسباب، أهمها ارتفاع تكاليفها، وإن توفرت موادها فإن انقطاع الكهرباء الطويل لايتيح إمكانية صناعتها في المنزل، أما شراؤها من السوق فليس من أولويات العائلة التي بالكاد تؤمن احتياجاتها من الطعام والشراب.

وأشار المواطن عدنان المحمد إلى أن شراء الملابس الجديدة للأطفال لم يعد مرتبطاً بالعيد كما كان في السابق وشراء أي ملابس جديدة مرتبط باهتراء بديلتها، فدخل الأسرة المنهك بالمصاريف الضرورية لايتسع لشراء الملابس، والأمر نفسه ينطبق على حلويات العيد والأضحية التي أصبحت مستحيلة في ظل الارتفاع الكبير وغير المعقول للأسعار.

وأوضح عدد من التجار لـ«غلوبال» أن الإقبال ضعيف جداً على شراء الملابس والحلويات قبيل العيد بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين خلال الفترة الحالية، وأن المتسوقين بعددهم القليل هم من الأشخاص الذين لهم أبناء في الخارج وتصلهم حوالات مالية يمكنهم تخصيص جزء منها لشراء الملابس أو الحلويات.

حيث أوضح ماهر الفتيح صاحب محل ألبسة في شارع الوادي، أن هناك ركوداً في حركة السوق خلال فترة العيد على عكس السنوات السابقة التي كان فيها الأهالي يبادرون لشراء ملابس جديدة لأطفالهم قبل العيد بأيام، أما اليوم  فالشراء محدود للغاية والبضائع الشعبية هي الأكثر إقبالاً نظراً لانخفاض سعرها مقارنة بباقي البضائع، فالكثير من أرباب الأسر يسعى لمراضاة أطفاله في العيد بقطعة ملابس بسيطة يكون سعرها منخفضاً ولو كان على حساب الجودة، فيما يكون الإقبال على البضائع ذات الجودة المتوسطة والمرتفعة مقتصراً على عدد قليل للغاية من الميسورين أو الذين تصلهم حوالات مالية من الخارج.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة والاقتصاد لمحافظة ديرالزور المهندس محمد محيمد أشار لـ«غلوبال» إلى أن ارتفاع أسعار مستلزمات العيد سببه ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، لافتاً إلى أن المحافظة وجهت الجهات التموينية بتشديد الرقابة على الأسواق منعاً للاستغلال والغش.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *