خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

لا وجود لأي بيانات حكومية دقيقة لأضرار الزلزال…معاون وزير الإدارة المحلية لـ«غلوبال»: تأمين السكن للمتضررين أولوية

خاص دمشق- مادلين جليس

أكد معاون وزير الإدارة المحلية معتز قطان في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن دور مجالس الإدارة المحلية في كارثة الزلزال كان واضحاً منذ البداية، حيث قاموا بتأمين المواقع اللازمة لإقامة مراكز الإيواء والإشراف مع بقية الشركاء على مراكز الإيواء، إضافة إلى دورهم في وتقديم خدمات الإغاثة والأغذية ومستلزمات الإيواء لكل القاطنين في هذه المراكز، وإبلاغ اللجان الفنية عن الأبنية التي تتطلب كشفاً فنياً عليها لمعرفة مقاومتها للزلازل من عدم ذلك.

وأضاف قطان: إن دورهم أساسي في كل المراحل، وحالياً دورهم ينصب بالتنسيق مع الشركاء في تقدير حجم الضرر الذي لحق بكل قطاع من القطاعات لتحديد البيانات الأساسية اللازمة لتقوم الجهات الحكومية المعنية برسم وبناء الخطط بناء على ذلك.

وأكد قطان أن تأمين السكن للمتضررين جراء الزلزال هو أولوية حكومية، لكنه مرتبط بحصر الأضرار ومعرفة الكمية الإجمالية لكل المساعدات التي ستأتي، مشيراً إلى أن أرقام المساعدات التي وصلت إلى سورية بسيطة ولاتكفي لبناء سكن للمتضررين، وكل هذه المساعدات المادية مازالت مستمرة حتى الآن و موجودة في حسابات اللجنة العليا للإغاثة واللجان الفرعية.

وكشف معاون وزير الإدارة المحلية أنه وبعد معرفة كل الداعم الخارجي الذي سيقدم وإكمال بيانات الأضرار التي تحتاج إلى الإنفاق سيتم وضع  صورة ورؤية واضحة أمام متخذ القرار ليتم اتخاذ القرار النهائي، ومعرفة جواب السؤال المطروح دائماً: هل تكفي هذه المساعدات لنقوم بإعادة تأهيل للمباني وبناء أبنية الجديدة؟.

وأشار قطان الى أن القرار الذي سيتخذ هو تسخير لكل الدعم الذي حصلنا عليه لخدمة المتضررين، أما الآلية فهي تحتاج إلى وقت لتبدأ بشكل منظم بعد الوقوف على كل البيانات والأرقام المطلوبة.

وبحسب البيان الصادر عن اللجنة العليا للإغاثة فقد بلغ عدد المباني غير الآمنة وغير القابلة للتدعيم 4444 مبنى، وبالمقابل فهناك 29751 مبنى يحتاج إلى تدعيم ليصبح آمناً للعودة للسكن فيه، كما بلغ عدد المباني الآيلة للسقوط والتي تم هدمها 292 مبنى، إضافة إلى 30113 مبنى آمناً لكنه يحتاج إلى صيانة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *