خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | سياسة | نيوز

لبنان يدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون لوضع خارطة طريق تسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بأمان

دعت وزارة الخارجية اللبنانية، الاتحاد الأوروبي للتعاون لوضع خارطة طريق تسمح بعودة النازحين السوريين إلى ديارهم بأمان.

وأكدت في بيان، أن لبنان يواجه أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في تاريخه المعاصر، التي بات معها يعيش 80% من اللبنانيين تحت خط الفقر.

وشددت الخارجية على أنه” لا يمكننا أن نتجاهل أن أحد الأسباب الرئيسة لما يرزح تحته لبنان، متصل بأعباء الأزمة السورية وتداعياتها، لاسيما النزوح السوري الكثيف إلى لبنان”، مبينة أن التواجد الكبير للنازحين السوريين على الأراضي اللبنانية شكل سببا رئيسيا للأزمة الاقتصادية العميقة.

وذكرت الخارجية اللبنانية، أن نتيجة لذلك بدأت الفئات الاقتصادية الأكثر ضعفا من اللبنانيين تتنافس على الخدمات والموارد الغذائية المحدودة المقدمة، مع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، الذين أصبحوا يشكلون معا نحو 40% بالمئة من عدد اللبنانيين، مما أدى مؤخرا إلى زيادة نسبة التوترات والحوادث الأمنية بين الفئات الاقتصادية كافة الأكثر ضعفا في لبنان.

كما لفتت إلى أن بعد انقضاء أحد عشر عاما على بدء الأزمة السورية، زادت مخاوف لبنان، حيث تبين له غياب خارطة طريق لدى مجتمع الدول المانحة لعودة النازحين السوريين إلى وطنهم الأم بكرامة وأمان، أو ترحيلهم لدولة ثالثة كما بدأت تفعل بعض الدول مؤخرا، مركزة على أن استمرار ربط العودة بالحل السياسي في سورية، في ظل انسداد واضح ومعلوم من الجميع في الأفق السياسي، يعني بقاءهم في لبنان إلى أجل غير مسمى.

وأفادت بأن التطورات الدولية المتسارعة أدت كذلك إلى تغيرات جذرية في أولويات المجتمع الدولي واهتماماته، بعيدا عما يحصل في سورية، مشيرة إلى أن أكثر من عقد قد مضى على وجود النازحين السوريين في لبنان، وهم بمعظمهم نازحون اقتصاديون يستفيدون من المساعدات الدولية المباشرة والانتقائية دون المرور بالسلطات الرسمية اللبنانية، وما تؤمنه لهم من مداخيل بالعملة الصعبة يرفدون بها الداخل السوري.

وجزمت الخارجية أن لبنان لم يعد قادرا على الاستمرار بالوسائل التقليدية المتبعة، الآيلة إلى إبقاء النازحين في أماكن تواجدهم، بدل البحث عن وسائل لإعادتهم إلى ديارهم بصورة كريمة وتدريجية وآمنة.

و أوضحت الخارجية اللبنانية، أنه انطلاقا من المصلحة المشتركة اللبنانية- الأوروبية بإيجاد حل مستدام لملف النزوح السوري، يحمي لبنان اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا، ويقي الدول الأوروبية استباقيا تبعات أي تدهور محتمل، وإذ تثني الوزارة على الجهود المبذولة من دول الاتحاد الأوروبي للتخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة السورية، تدعو بصدق إلى التعاون والتشاور والحوار، لوضع خارطة طريق تسمح بعودة النازحين السوريين تدريجيا إلى ديارهم بكرامة وأمان، حرصا على استقرار لبنان والمصالح المشتركة مع أوروبا.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *