لصوص الكابلات يحرمون القاطنين من الاتصالات… رئيس بلدية السبينة لـ«غلوبال»: تتم إعادة الخدمات تباعاً وإيجاد حلول لعدم تكرار الاعتداءات على الشبكة
خاص ريف دمشق – مايا حرفوش
تغيب خدمات الاتصالات عن عدد كبير من سكان بلدة السبينة بمحافظة ريف دمشق، وذلك منذ عدة أشهر، فيما يبرر المعنيون في الاتصالات انقطاع الخدمات نتيجة للاعتداءات على الشبكة من قبل اللصوص.
ويقول عدد من القاطنين في البلدة بشكاوى أرسلوها عبر منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن»: يعاني معظم القاطنين في السبينة ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر من غياب كامل لخدمات الهاتف الأرضي والانترنت، مشيرين إلى أنهم تقدموا بالعشرات من الشكاوى إلى المعنيين في فرع اتصالات محافظة ريف دمشق، والذين برروا غياب الخدمات عن مشتركي البلدة نتيجة تعرض الشبكات الهاتفية للسرقات من قبل اللصوص.
ويؤكد القاطنون بشكواهم أن المعنيين في اتصالات الريف قطعوا وعوداً كثيرة للمشتركين المتضررين بإعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن، وقد مضت الأيام والأشهر من دون أن تتحقق تلك الوعود.
مشيرين إلى أنه وعلى الرغم من بقائهم من دون خدمات هاتف أرضي أو إنترنت ومنذ فترة طويلة، إلا أنهم مازالوا يطالبون من قبل الاتصالات بدفع الفواتير.
ويأمل القاطنون من المعنيين في الاتصالات الإيفاء بوعودهم، والتحرك لإعادة الخدمات التي مضى وقت طويل على غيابها.
وفي رده على شكاوى المواطنين، أوضح رئيس بلدية السبينة ابراهيم جعباص لـ«غلوبال» أن سبب غياب خدمات الاتصالات عن البلدة، هي تعرض شبكات الهاتف للسرقة من قبل اللصوص، مؤكداً أن الشبكات الهاتفية في البلدة تتعرض ومنذ سنوات عدة للاعتداءات الكثيرة.
وأكد رئيس البلدية بأن ورش الاتصالات تعمل على إعادة الخدمات تباعاً للمشتركين، إذ يتم وصل بعض الخطوط التي يمكن وصلها ولاتتطلب مسافات طويلة من الكابلات.
وأوضح أنه ولتلافي تكرار اعتداءات اللصوص على الشبكات الهاتفية يتم غمر غرف تفتيش الهاتف عبر التريكسات بأتربة وتثقيلها بصخور.
وأضاف جعباص: هناك وعود قدمت من الاتصالات بأنه ستتم إعادة الخدمات للمشتركين خلال أقرب وقت ممكن، إذ يتم العمل حالياً على تأمين الكابلات الهاتفية لإيصال الخدمة لجميع المشتركين المتضررين.
وفي سياق منفصل، كشف رئيس البلدية بأن خطة البلدية تتضمن هذا العام عدداً من المشاريع الخدمية الهامة، ومنها تزفيت دوار السبينة وقلب البلدة، وهناك مشروعات بالتعاون من المنظمات الدولية لتزويد عدد من آبار المياه بمنظومة الطاقة الشمسية.
يشار إلى أن عدد القاطنين في السبينة يقدر بنحو 200 ألف نسمة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
