خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

لقاء ثلاثي غير مسبوق في موسكو… عباس لـ غلوبال: نتائجه هي من ستحكم على تأثيره على الواقع الميداني في شمالي سورية

خاص غلوبال – بشرى كوسا

لقاء ثلاثي جمع وزراء دفاع سورية وروسيا وتركيا في موسكو أمس ..هو اللقاء الأول الذي يجمع سورية وتركيا على هذا المستوى منذ بدء الأزمة السورية عام 2011، تزامن ذلك مع إحباط الجيش السوري للمزيد من محاولات جبهة النصرة التسلل إلى نقاطه في إدلب.

الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء المتقاعد محمد عباس قدم وجهة نظره حول أهمية اللقاء  وتأثيراته على الميدان والسياسة في سورية والمنطقة.

وفي حديث خاص لشبكة غلوبال الإعلامية أكد اللواء عباس أن اللقاء له أهمية إذ جاء في مرحلة فاصلة وحاسمة في طبيعة العلاقات السورية التركية وطبيعة الصراع القائم في المنطقة، خاصةً أن تركيا أردوغان تواجه تحدياً مصيرياً فيما يتعلق بالانتخابات القادمة، وترتبط بمستقبل موقف حزب العدالة والتنمية الذي اعتدى ومارس الإرهاب ضد الدولة السورية، وهو الآن مضطر “أي حزب العدالة والتنمية” ليعيد حساباته التي أخطأها منذ عام 2011 ومضطر  أيضا لمد الجسور لرأب الصدع والفجوة التي أحدثها الارهاب التركي في الجغرافية السورية، نحن نفهم جيداً أن تركيا كانت رأس حربة أمريكية متقدمة في خاصرة سورية، إضافةً إلى أنه لتركيا أطماعاً كبيرة فيما يرتبط بالامبراطورية العثمانية الجديدة التي يحاول حزب العدالة والتنمية تطويرها والكلام هنا  ل اللواء عباس.

اللواء عباس أكد أن سورية تدرك تماماً أهمية دور تركيا وخطورته في إحداث زلزال في المنطقة ناجم عن أن تركيا تريد أن تكون قاطرة العالم الاسلامي انطلاقاً من تطويع سورية التي رفضت ومنذ عام 2011 أن تكون مطية للاحتلال التركي أو للمنظومة الايديولوجية العثمانية التركية التي أرادت الدخول في سورية.وشدد الخبير العسكري والاستراتيجي عن التحديات التي تواجه سورية تتجسد في أمرين:

الأول: طبيعة التحديات التي تواجه سورية من خلال استيلاء الارهابيين والجيوش التركية البديلة على الشمال السوري ومن خلال ما تشكله هذه المجموعات من خطر على كنس الارهاب عن سورية.

الثاني: التطلعات الانفصالية التي تمارسها قسد وأدواتها في المنطقة الشمالية الشرقية من سورية وهي تشكل خطراً وتهديداً للسيادة الوطنية السورية وخطر وتهديد على السيادة التركية، وهو يؤشر إلى رغبة أمريكية باستثمار الأكراد في سورية وتركيا والعراق وإيران وبالتالي تتجسد أهمية اللقا في أن القيادة العسكرية في البلدين يمكن لها أن تضع ركائز ونقاط جديدة للتعاون انطلاقا من العناصر التي توقف الإرهاب وتوقف ممارسات الإرهابيين في سورية وتضع حداً لحرب أرادتها تركيا لتدمير الدولة السورية.

ونوّه اللواء عباس أن اللقاء ممكن أن يكون نقطة انطلاق جديدة فهو مؤشر ضروري وله دلالات كبيرة منها أن تركيا أدركت فشل سياساتها تجاه سورية وأدركت حجم ومستوى الخطر الزلزالي الذي أحدثه العدوان التركي وأدى لتخريب كل استقرار المنطقة وكانت تركيا لاعباً سيئاً في المنطقة انعكس على الداخل التركي وعلى مستقبل أردوغان نفسه.

وحول تأثير هذا اللقاء على الواقع الميداني في الشمال، أكد اللواء عباس صعوبة الجزم في هذا التأثير،  إلا من خلال النتائج التي يمكن أن تترتب على هذا اللقاء ومدى مصداقية الجانب التركي بتطبيق الطلبات الأساسية لسورية وأهمها إنهاء الوجود الإرهابي الذي صنعته تركيا في شمالي سورية وبالتالي يمكن لهذا للقاء أن يحدث تأثيراً نوعياً كبيراً، لكن السؤال هل يمكن فعلاً لأمريكا أن تسمح باستقرار المنطقة؟ الجواب لا، أمريكا التي تقود الارهاب في سورية ستحاول إعادة تشكيل المجموعات الارهابية من أجل خدمتها في المنطقة وتستثمر بها لإعاقة عودة الهدوء والاستقرار إلى الشمالي السوري.

وختم الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء محمد عباس تصريحه لغلوبال بالتأكيد أن محاولات جبهة النصرة التسلل إلى نقاط الجيش في الشمال السوري هدفها إثبات أنها تستمر بنشاطها، ولا يمكن القول أن هذا النشاط بعيد عن المخابرات التركية، وإذا كان بمعرفتها، وهذا ما يتوقعه اللواء عباس، فهذا أمر سيء، يراد له الاستمرار في الضغط على الدولة السورة وإذا لم يكن بمعرفة الاستخبارات التركية فهذا أمر سيء أيضاً لأن هذه الاستخبارات هي من أنشأتها وبالتالي قد تتمرد هذه المجموعات وترتمي في الحصن الأمريكي لتشكل داعماً أكبر لها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *