خبر عاجل
عدوان إسرائيلي على دمشق ودفاعاتنا الجوية تتصدى محمود المواس عن مواجهة الهلال السعودي: “سنقدم كل ما نملك أمام فريق عالمي مدجج بالنجوم” استشهاد سماحة السيد.. بين الصمت والتشرذم بلدتا غدير البستان والقصيبة تستقبلان  الوافدين من لبنان… مديرة الشؤون الإجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: أكثر من 140 عائلة وافدة تم تقديم الخدمات اللازمة لهم تقاضي أجور المعالجة الطبية في الهيئة العامة لمشفى صلخد يثير قلق المرضى… مدير المشفى لـ«غلوبال»: سنتريث بتطبيق قرار “الصحة” ردود أفعال نجوم الفن في سورية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نعى ح..ز..ب الله أمينه العام السّيد حسن مع تواصل دخول الوافدين من لبنان تزايد في الاهتمام والخدمات… مسؤولون رسميون وغير حكوميين لـ«غلوبال»: خدمات طبية وسلال غذائية وتسويات قانونية إجراءات جديدة تضمن سرية بطاقات صرافات التجاري… مدير الدفع الإلكتروني بالمصرف لـ«غلوبال»: إرسال الأرقام السرية برسائل وإمكانية تغييرها من العميل عطل يشلّ وسائل مواصلات حلب… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: منح قطاع النقل الداخلي والاستثمار 50 % والخارجي 85 % من مخصصات الوقود اليومية انخفاض ملموس بدرجات الحرارة… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

لماذا لا تُرمم؟… مهندسة مسؤولة عن هدميات بلدية حمص لـ«غلوبال»: لجنة لتقرير السلامة الإنشائية والترحيل على مراحل والأولوية للتخلّص من خطر الآيلة للسقوط

 خاص حمص – زينب سلوم

 ما زالت محافظة حمص تعاني من آثار رجس الإرهاب في عددٍ من أحيائها التي تعرّضت للدمار جزئياً أو كلياً، أو تلك الواقعة بين هذه وتلك، وفي هذا المضمار تثار التساؤلات من المواطنين بمن فيهم أعضاء في مجلس المحافظة حول آلية السماح بهدم الأبنية الآيلة للسقوط، وهل يتم فعلاً فحصها قبل تقرير هدمها من لجان مختصة، ولاسيما أن قسماً كبيراً منها مؤلف من 5 – 6 طوابق، بالتزامن مع غلاء مواد البناء واستنزافها لحوامل الطاقة والقطع الأجنبي الموجود في البلاد، وعجز قسم كبير من الأهالي ليس فقط على إعادة البناء، بل إعادة تأهيل جزئي لمساكنهم في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.

كما لفت بعضهم إلى عقود ترحيل الأنقاض التي تنفذ بصورة متضاربة في حي الخالدية “وفقاً لهم”؛ فتارة تنقل إلى جهة وتارةً أخرى تعاد إليها بدلاً من نقلها خارج الحي، في وقت بين أحد المواطنين أن هناك شركة هدم جديدة تقوم بالهدم في حمص القديمة، وترك الأنقاض في الشوارع دون ترحيل، وبشكل يعرقل المرور والمصلحة العامة وعودة الحياة الاجتماعية إلى أحياء المدينة.

بدورها أوضحت المهندسة داليا عبد الصمد، المسؤولة عن الهدميات في بلدية حمص لـ«غلوبال»، أن تلك الأعمال تتم بإشراف البلدية عن طريق متعهد خاص، حيث يتم إعطاء الأولوية لهدم الأبنية الآيلة للسقوط حرصاً على سلامة المواطنين من سقوطها في أي وقت، ومن ثم يتم ترحيل الأنقاض على عدة مراحل لاحقة.

وبينت أنه يتم تأخير ترحيل الأنقاض لعدة أسباب، أولها منع المواطنين من وضع اليد على أي مساحات عقارية وأراضٍ في الأحياء التي يتم هدم أبنيتها، وعدم استنفاد الإمكانات في ترحيل الأنقاض على حساب أولوية هدم أبنية في أماكن أخرى ما زالت تشكل خطراً محدقاً على المارة وأي عابر لأزقتها.

وأضافت: إن معظم الأبنية تحتوي أنقاضاً بداخلها وحتى قبل الهدم، وترحيل أنقاضها جميعها سيسبب كلفاً إضافية مرهقة ومعرقلة لأعمال البلدية، لافتةً إلى أنه في كثير من الأحيان يكتفى بترحيل 50% من الأنقاض في الوقت الراهن وضمن الإمكانات المتاحة.

وبينت المهندسة المسؤولة، أن الهدم يتقرّر من قبل “لجنة الأبنية الآيلة للسقوط” في بلدية حمص المؤلفة من مهندسين من جميع اختصاصات، كما تحدد من قبلهم إمكانية إصلاح بعض الأبنية وفقاً لسلامتها الإنشائية، موضحةً أنهم يقومون بالهدم وفق مخطط وجدول يتضمّن أرقام الأبنية الآيلة للسقوط.

وتابعت: ومن ثم يتم ترحيل الأنقاض إلى مكب البديعة في خربة التين، دون تحقيق أي استفادة منها، أما بالنسبة للأنقاض في حي الخالدية فهي لم تسلّم للمكبات حتى تاريخه، حيث تم هدم خمسة أبنية كبيرة محدّدة، وخلال عملية الهدم تهدمت 3 أبنية مجاورة، ما زاد من حجم العمل، مبينةً أن الأولوية الآن لفتح الشوارع الهامة والرئيسية، وسيتم لاحقاً نقل تلك الأنقاض وفق الأولوية والإمكانات المتاحة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *