خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

لماذا لا تُرمم؟… مهندسة مسؤولة عن هدميات بلدية حمص لـ«غلوبال»: لجنة لتقرير السلامة الإنشائية والترحيل على مراحل والأولوية للتخلّص من خطر الآيلة للسقوط

 خاص حمص – زينب سلوم

 ما زالت محافظة حمص تعاني من آثار رجس الإرهاب في عددٍ من أحيائها التي تعرّضت للدمار جزئياً أو كلياً، أو تلك الواقعة بين هذه وتلك، وفي هذا المضمار تثار التساؤلات من المواطنين بمن فيهم أعضاء في مجلس المحافظة حول آلية السماح بهدم الأبنية الآيلة للسقوط، وهل يتم فعلاً فحصها قبل تقرير هدمها من لجان مختصة، ولاسيما أن قسماً كبيراً منها مؤلف من 5 – 6 طوابق، بالتزامن مع غلاء مواد البناء واستنزافها لحوامل الطاقة والقطع الأجنبي الموجود في البلاد، وعجز قسم كبير من الأهالي ليس فقط على إعادة البناء، بل إعادة تأهيل جزئي لمساكنهم في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.

كما لفت بعضهم إلى عقود ترحيل الأنقاض التي تنفذ بصورة متضاربة في حي الخالدية “وفقاً لهم”؛ فتارة تنقل إلى جهة وتارةً أخرى تعاد إليها بدلاً من نقلها خارج الحي، في وقت بين أحد المواطنين أن هناك شركة هدم جديدة تقوم بالهدم في حمص القديمة، وترك الأنقاض في الشوارع دون ترحيل، وبشكل يعرقل المرور والمصلحة العامة وعودة الحياة الاجتماعية إلى أحياء المدينة.

بدورها أوضحت المهندسة داليا عبد الصمد، المسؤولة عن الهدميات في بلدية حمص لـ«غلوبال»، أن تلك الأعمال تتم بإشراف البلدية عن طريق متعهد خاص، حيث يتم إعطاء الأولوية لهدم الأبنية الآيلة للسقوط حرصاً على سلامة المواطنين من سقوطها في أي وقت، ومن ثم يتم ترحيل الأنقاض على عدة مراحل لاحقة.

وبينت أنه يتم تأخير ترحيل الأنقاض لعدة أسباب، أولها منع المواطنين من وضع اليد على أي مساحات عقارية وأراضٍ في الأحياء التي يتم هدم أبنيتها، وعدم استنفاد الإمكانات في ترحيل الأنقاض على حساب أولوية هدم أبنية في أماكن أخرى ما زالت تشكل خطراً محدقاً على المارة وأي عابر لأزقتها.

وأضافت: إن معظم الأبنية تحتوي أنقاضاً بداخلها وحتى قبل الهدم، وترحيل أنقاضها جميعها سيسبب كلفاً إضافية مرهقة ومعرقلة لأعمال البلدية، لافتةً إلى أنه في كثير من الأحيان يكتفى بترحيل 50% من الأنقاض في الوقت الراهن وضمن الإمكانات المتاحة.

وبينت المهندسة المسؤولة، أن الهدم يتقرّر من قبل “لجنة الأبنية الآيلة للسقوط” في بلدية حمص المؤلفة من مهندسين من جميع اختصاصات، كما تحدد من قبلهم إمكانية إصلاح بعض الأبنية وفقاً لسلامتها الإنشائية، موضحةً أنهم يقومون بالهدم وفق مخطط وجدول يتضمّن أرقام الأبنية الآيلة للسقوط.

وتابعت: ومن ثم يتم ترحيل الأنقاض إلى مكب البديعة في خربة التين، دون تحقيق أي استفادة منها، أما بالنسبة للأنقاض في حي الخالدية فهي لم تسلّم للمكبات حتى تاريخه، حيث تم هدم خمسة أبنية كبيرة محدّدة، وخلال عملية الهدم تهدمت 3 أبنية مجاورة، ما زاد من حجم العمل، مبينةً أن الأولوية الآن لفتح الشوارع الهامة والرئيسية، وسيتم لاحقاً نقل تلك الأنقاض وفق الأولوية والإمكانات المتاحة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *