لوريس قزق: تربينا أنا وشقيقي وسيم بلا أم، ووالدي ضحى بحياته من أجلنا
أطلت لوريس قزق بأول ظهور إعلامي لها بعد وفاة والدها محمد قزق، فلم تتمالك دموعها أثناء حديثها عنه مبينة أن يوم رحيله غير حياتها بالكامل فإلى الآن تعيش حالة نكران لوفاته، مبينة أنها لم تكن تتوقع أن يرحل والدها بهذه السرعة وبالأخص أنها كان لها الأم والأب والحياة على حد تعبيرها.
قزق لأول مرة تحدثت عن غياب الأم في حياتها، مبينة أنها والدتها انفصلت عن والدها منذ أن كان عمرها وشقيقها التوأم وسيم 4 سنوات، ليقرر والدها حينها أن يربيهما لوحده ويعتني بهما دون أن يجلب لهم امرأة آخرى، كاشفة أنها لم ترى والدتها إلا مؤخراً، مبينة أنها لا تلومها وتفهمت ظروفها كون والدها لم يشعرها بغياب الأم، واصفة ما فعله بالتضحية بحياته.
وأعربت قزق عن عتبها ولومها لبعض المقربين الذين لم يقوموا بتعزيتها في وفاة والدها، مبينة انها صعقت منهم على الرغم من أنهم كانوا عائلتها الثانية ويعتبرونها ابنتهم.
وحول انفصالها عن كرم الشعراني، بينت لوريس أنه تم بالاتفاق بين الطرفين وبشكل ودي، ونفت ما يتم تداوله حول أن رسالة غرامية وجدتها في جيب الشعراني كانت السبب باتخاذها قرار الطلاق، مبينة أن كل القصص التي نسجت حول طلاقهما غير صحيحة والطلاق كان بالاتفاق بينهما، مضيفة أن تحترم الشعراني لكنها لا تعرف عنه أي شيء فعقب وفاة والدها انقطعت العلاقة بينهما.
وحول عملها على الصعيد المهني، بينت قزق أنها موظفة وتعمل بشكل يومي وبساعات عمل تصل لـ 8 ساعات في منظمة “آمال” بصفة مدرسة لمادة التمثيل لأطفال من ذوي الإعاقة، كاشفة أن عملها يستغربه البعض، كما أن عدد من الخريجين الجدد رفضوا الوظيفة بسبب ساعات الدوام، واعتبر البعض أن شرط الدوام هو إهانة له كممثل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة