مئات الأسر لم تحالفوها ” دواليب” حظ السورية للتجارة لتاريخه لاستلام مادتي السكر والأرز رئيس مكتب المصارف والتجارة الداخلية باتحاد عمال السويداء ل” غلوبال” توريدات مادة السكر أخرت وصول الرسائل
خاص السويداء – طلال الكفيري
يبدو أن مئات الأسر مازالت ” دواليب” حظ السورية للتجارة عصية عن التوقف عند أسمائها لغاية تاريخه، رغم مضي أكثر من شهر على تفعيلهم لدورهم الخاص باستلام مخصصاتهم من مادتي السكر والأرز، ما أبقاهم وحسب ما تحدث بعضهم ل” غلوبال” يقفون على قائمة الانتظار المملة، ولاسيما أمام تباطئ خطوات التسليم، نتيجةً لتأخر وصول رسالة الاستلام إليهم.
والمثير للدهشة والاستغراب، هو تراجع دورهم إلى الوراء خطوات، في الوقت الذي من المفترض به أن يتقدم، فمثلاً رب إحدى الأسر وحسب قوله ل” غلوبال” أن دوره وفق تطبيق وين كان منذ نحو عشرين يوماً ٨٠٠ أي أن أمامه هذه البطاقات، ليتفاجأ وعند الاستعلام عن حالة الدور ثانية أن أمامه ١٢٠٠ بطاقة،
والسؤال الملقى به والمُبقى في عهدة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لماذا تتأخر رسائل الاستلام، ما دامت المادة متوافرة في صالات السورية للتجارة، ولماذا تتراجع الأدوار إلى الوراء؟
فهذا يقودنا إلى أن هناك يداً خفية و من بيت السورية للتجارة تتلاعب بالأدوار، من خلال قطع البطاقات لديها، وإرشاد من كانوا لهم مقربون بنقل مخصصاتهم من هذه الصالة الى صالة أخرى، لكونها خالية من الازدحام، ما يؤدي إلى تراجع الأسماء.
ليضيفوا أن التأخر باستلام مخصصاتهم من مادتي السكر والأرز، دفع بهم لشرائها من الأسواق المحلية بأسعار مرتفعة وكاوية، خاصة بعد أن وصل كيلو السكر إلى خمسة إلاف ليرة، والأرز الى أربعة آلاف ليرة.
رئيس مكتب المصارف والتجارة الداخلية باتحاد عمال السويداء محمود جزان قال ل” غلوبال” أن تأخر رسالة السكر مردها إلى ضعف توريدات المادة الى صالات السورية للتجارة، وحالياً المادة أصبحت متوافرة، بينما لا يوجد أية إشكالية بمادة الأرز، مضيفاً بالنسبة لتراجع الأدوار سببه قيام بعض الأسر بنقل استلام مخصصاتها من صالة الى أخرى، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع الدور إلى الوراء. ولفت جزان إلى أن نسبة توزيع الأرز وصلت إلى نحو ٥٧ بالمئة بينما بلغت نسبة توزيع السكر ٣٤ بالمئة، علماً أن كافة المواطنين سيستلمون مخصصاتهم من مادتي السكر والأرز، حتى ولو تأخرت الرسالة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة