خبر عاجل
سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه بعد غياب لأكثر من شهر.. السوري عمر السومة يظهر مجدداً مع العربي إلقاء القبض على قاتل اللاعب غيث الشامي وبعض أفراد عائلته خالد غنيم: “خوسيه لانا يشرف على جميع المنتخبات الوطنية السورية” سوء واقع النقل الداخلي في عدد من أحياء دير الزور… رئيس شعبة النقل الداخلي لـ«غلوبال»: نعاني من نقص  بعدد الحافلات والعاملين علي وجيه ضمن قائمة نُقَّاد “مركز السينما العربية” للسنة السادسة على التوالي محمود نصر يدعم العمل الإنساني غير الربحي أجور عصر الزيتون لم تصدر لتاريخه… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع من الزيت 1300 طن. إصلاحات اقتصادية والشفافية المفقودة! 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مئات الدونمات خارج التطوير… مصدر بمشروع استصلاح الأراضي في السويداء لـ«غلوبال»: الإمكانات المحدودة أخرت إنجاز الخطة

خاص السويداء – طلال الكفيري

من المؤكد أن مئات الدونمات من الأراضي ذات الطبيعة الصخرية في قرى وبلدات السويداء، سيبقيها أصحابها دون تطوير إلى أجل غير مسمى، لعدم مقدرتهم مادياً  على تعزيلها واستصلاحها، ليصار إلى زراعتها فيما بعد بالمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة.

وأشار عدد من مزارعي المحافظة في حديثهم لـ«غلوبال» إلى أنهم اضطروا لترك مساحات كبيرة من أراضيهم دون تعزيلها من الحجارة والصخور المتواجدة بها، كون الأجور التي بات يتقاضاها أصحاب الآليات الثقيلة “تريكسات بلدوزرات” وصلت إلى 800 ألف ليرة على ساعة الاستصلاح الواحدة، مع عدم ثبات هذه التسعيرة في قادمات الأيام، خاصة بعد رفع سعر مادة المازوت مؤخراً، فما بالك كم سيتقاضى صاحب هذه الآلية، في حال وصلت ساعات العمل إلى عشرين ساعة كحد أدنى، ليبقى أمل استصلاح هذه المساحات معقوداً على فرع  استصلاح الأراضي في السويداء، جراء أسعاره الأرحم لجيوبهم.

أحد أصحاب الآليات أوضح لـ«غلوبال» أن ما دفعهم لرفع أجور استصلاح الأراضي، هو الزيادة الأخيرة التي طرأت على أسعار مادة المازوت واحتسابها لهم بسعر 11800 ليرة، طبعاً في حال توفيرها لهم، فعدم تأمينها لآلياتهم سيدفعهم لشرائها من السوق السوداء بسعر 15 ألف ليرة لليتر الواحد، ناهيك عن ارتفاع أسعار قطع الغيار والإصلاحات التي لا تقل قيمة أي منها عن 5 ملايين ليرة.

مصدر  بفرع مشروع استصلاح الأراضي في السويداء بين لـ«غلوبال» أن التأخر باستصلاح المزيد من الأراضي في قرى وبلدات المحافظة مرده إلى عدم توافر المحروقات بالشكل الكافي اللازمة لآليات المشروع، إضافة لقدم الآليات وتعرضها لأعطال متكررة، وعدم قدرة الفرع على  تأمين قطع بديلة لها من الأسواق الخارجية بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، والأهم هو النقص الذي يعاني منه الفرع لجهة الكادر العامل لديه، المترافق بكبر سن العاملين الحاليين.

مضيفاً: كل ذلك مجتمعاً أدى إلى عدم إمكانية الفرع تنفيذ خطة الاستصلاح العام الفائت، وخططه فيما مضى من سنين، فمثلاً كانت خطة الفرع العام الماضي استصلاح ألفي دونم، إلا أن المنجز من الخطة لا يتجاوز 386 دونماً، نتيجة لامكانات الفرع المحدودة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *