مارك فوته في مرمى الانتقادات.. بماذا أخطأ اتحاد كرة القدم؟
تلقى المدرب الهولندي مارك فوته انتقادات على نطاق واسع، بعد إخفاقه مع منتخباتنا الوطنية لكرة القدم، بفئتي الشباب والأولمبي.
عجز فوته عن تحقيق نتائج إيجابية مع منتخبنا تحت 19 عاماً، وكذلك مع منتخبنا تحت 23 عاماً، مما يثير التساؤلات حول أحقيته بأن يكون المسؤول والمشرف الأول على اللعبة الشعبية الأولى في البلاد
“4 مهام لشخص واحد“
من المُثير للاستغراب أن يتم تكليف مارك فوته بـ 4 مهام، وهي: مدرب منتخب الشباب، مدرب منتخب الأولمبي، مسؤول التطوير بالفئات العمرية، المدير الفني للاتحاد”.
كيف لشخص بمفرده أن ينجح في هذه المهام؟، ولكن السؤال الذي يطرحه الجمهور كيف لفوته أن يكون مطالباً بتقييم عمل المدربين في المنتخبات وهو الشخص ذاته يعمل مدرباً لها!!، هل من الممكن أن يحاسب نفسه؟!!
“خطأ الاتحاد“
رغم أن الاتحاد بقيادة صلاح رمضان قد قرر إقالة فوته من تدريب منتخب الأولمبي، وحصر مهامه في العمل الفني للاتحاد، إلّا أنه أخطأ منذ البداية بمنح الشخص ذاته 4 وظائف.
من المؤكد أن المال ليس سبباً كافياً لتبرير تكليف المدرب الهولندي بكلّ هذا شيء.
ولا بدّ من التفكير قليلاً حول الإبقاء عليه في المهام الفنية مع الاتحاد، وهو من أخفق مع منتخباتنا الوطنية.
“المدرب القادم”
لا شك أن الاتحاد سيعيّن كادر فني وطني لمنتخب الأولمبي، لكن قد تكون خياراته محصورة بسبب شهادة الـ “برو” التدريبية، إذ لا يمكن اختيار أي شخص لهذا المنصب دون هذه الشهادة.
يعوّل الجماهير على اختيار مدرب يناسب تلك الأسماء المتنوعة في الكم والجودة مع منتخبنا تحت 23 عاماً.
“الواقعية“
لا شك أن مارك فوته مخطئ، ولكن لا يتحمل كلّ شيء فهناك مدربين مساعدين وكذلك لاعبين، وأيضاً اتحاد اللعبة والاتحاد الرياضي، إذ الرياضة بكافة ألعابها تمر بواقع مرير.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة