خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه

خاص غلوبال – زهير المحمد

ربما تفاجأ الكثيرون بالقرار الذي أصدرته وزارة التموين والقاضي برفع سعر مازوت التدفئة بنسبة تصل إلى مئة وخمسين بالمئة، وباتت الكمية المحددة للبطاقة الذكية للأسرة المدعومة والمحددة بخمسين ليتراً تحتاج إلى راتب موظف لشهر كامل، إذ ارتفع سعرها من مئة ألف ليرة إلى مئتين وخمسين ألفاً، يضاف إليها نثريات أخرى للنقل والبخشيش واحتمالات التلاعب بالمكاييل والسرقة العلنية أو المخفية لعدة ليترات، مع تقاضي زيادة على التسعيرة تختلف من محطة لأخرى ومن موزع لآخر.

نحن نعلم أن أسعار المشتقات النفطية تكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة، لكن الحكومة تعلم جيداً أن المواطن يعاني الأمرين من انخفاض الدخل ومن التضخم ومن الغلاء، ويوماً بعد يوم يتزايد العجز في مدفوعاته قياساً بدخله، حيث أشارت دراسة مؤخراً إلى أن مصاريف أسرة مكونة من خمسة أشخاص تحتاج إلى ثمانية ملايين ليرة في الشهر، بينما راتب الموظف الشهري من الفئة الأولى قد لايصل إلى خمسمئة ألف ليرة، فمن أين له المال لسد العجز المتفاقم.

لقد كان المواطن ينتظر قرارات حكومية تخفف من أعباء الحياة الضاغطة، لكن قرار رفع ثمن مازوت التدفئة الذي أعقب ارتفاع أجور الهواتف الثابتة والمحمولة وباقات النت وأسعار الخضار والفواكه، ربما يشكل صدمة لن يستطيع تجاوزها إذا لم يتم إنقاذه بقرارات من الحكومة الجديدة تبلسم جراحه التي عمقها الغلاء، والتي لن يكون آخرها رفع سعر مازوت التدفئة التي ستحرق جيوب المدعومين بالبطاقة الذكية قبل أن تصلهم رسائل الاستلام التي قد تتأخر إلى نهاية موسم البرد أو تؤجل إلى إشعار آخر.

في السابق كان رفع أسعار المواد الأساسية وعلى رأسها المحروقات يعقبه مباشرة زيادة مجزية للرواتب، فهل يمكن التكهن بزيادة للرواتب والأجور تغطي المتطلبات المتزايدة في ضوء الإرتفاع المستمر لأسعار جميع المواد الأساسية وغير الأساسية مابقي منها على موائد ذوي الدخل المحدود أو طار عنها إلى غير رجعه؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *