خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | سياسة | نيوز

ما علاقة عملية الإنزال الجوي التي نفذتها أمريكا مؤخرا بأحداث سجن الصناعة؟!

تُثبت الوقائع الميدانية القليلة التي تكشّفت حتى الآن، حول عملية الإنزال الجوي الأميركي في الشمال السوري بهدف قتْل زعيم تنظيم «داعش» الذي يحمل أكثر من اسم ولقب، أهمّها: محمد سعيد عبد الرحمن المولى، أمير محمّد عبد الرحمن المولى الصلبي، الحاج عبدالله، وأبو إبراهيم الهاشمي القرشي، وجودَ دور مهمّ وأساسي للأحداث التي وقعت في سجن الصناعة في مدينة الحسكة خلال الأسبوع الفائت، سواءً في اتّخاذ قرار تنفيذ الهجوم على زعيم «داعش» على رغم مخاطره، أو حتى في تحديد الموقع الدقيق الذي يتواجد فيه الرجل.

وحسب صحيفة الأخبار اللبنانية: يبدو أن ما مهّد لذلك معلومات استخباراتية حصلت عليها الولايات المتحدة من قيادات في «هيئة تحرير الشام»، صاحبة السطوة في المنطقة التي نُفّذت فيها العملية، حيث قُتل سابقاً الزعيم السابق لـ«داعش»، أبو بكر البغدادي.

وبحسب ما كشفه أمس مسؤولون أميركيون كبار لوسائل الإعلام، فإن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان قد أُطلع قبل نحو شهر على العملية، إلّا أنه لم يعطِ الإذن بتنفيذها إلّا فجر يوم الثلاثاء الأخير.

ويشير التوقيت الذي اختاره بايدن حسب الصحيفة، لمنح الإذن والموافقة على المهمّة الخطيرة، إلى السعْي الأميركي الحثيث للتغطية على فضيحة فرار العشرات وربّما المئات من عناصر التنظيم، من سجن محصّن خاضع لسيطرة واشنطن وحلفائها الأكراد، ولإثبات قدرة الولايات المتحدة، أمام أصدقائها قبل أعدائها، على قمع التنظيم وتصفية قادته وإحباط عملياته، ولعلّ واشنطن استغلّت إلقاء القبض على عدد من مقاتليه بعد بدء الهجوم على السجن، أو مراقبة تحرّكات قادته الذين تمكّنوا من الفرار من سجن الصناعة، لتحصل على معطيات تساعدها في تحديد أماكن تواجد قادة «داعش» في سورية والعراق، ولا سيما زعيمه.

وفي هذا السياق، تؤكّد مصادر أمنية في الحسكة، أن «المعالم الأولى للعملية الأميركية، بدأت عقب تنفيذ داعش الهجوم على سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة، وتمكّن عدد من قيادات الصفّ الأول من الفرار من السجن، والوصول إلى إدلب»، وتضيف المصادر أن «القوات الأميركية تعقّبت قيادياً بارزاً في التنظيم، تمكّن من الفرار والوصول إلى إحدى المناطق في الشمال السوري، والتي يبدو أنها المنطقة نفسها التي جرت فيها عملية الإنزال أمس»، وتكشِف المصادر أن «المعلومات الميدانية تشير إلى أن القياديّ البارز الفارّ قد قُتل في العملية إلى جانب أمير داعش»، مرجّحةً أيضاً «مقتل أو إصابة القياديَّيْن البارزيْن في التنظيم، أبو خالد العراقي، وأبو حسين خطّاب، في العملية نفسها، حيث كانا إلى جانب القرشي».

وقالت الصحيفة: أثبتت واشنطن، مرّة أخرى، أنها تستطيع الوصول إلى قادة التنظيمات المتشدّدة أينما وُجدوا ــــ حينما تريد ذلك ــــ، بدءاً من أسامة بن لادن مروراً بأبو بكر البغدادي وصولاً اليوم إلى القرشي.

كما تشير وقائع العملية، وما سبقها، إلى أن إمساك واشنطن بملفّ سجناء تنظيم «داعش» لدى «قسد»، يُشكّل لها كنزاً ثميناً من المعلومات الاستخباراتية التي تتيح لها التحكّم بمسار نشاط التنظيم، عبر اكتشافه مبدئياً، ثمّ إحباطه أو غضّ النظر عنه، أو حتى نقل مقاتلين وقياديين منه من السجون إلى مناطق أخرى في إطار صفقات مبهمة، كما حدث أخيراً في الحسكة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *