خبر عاجل
ارتفاع أسعار الحطب… مواطنون لـ«غلوبال»: يجب إيجاد بدائل لمازوت التدفئة جهود لتأمين حسن الاستضافة… عضو المكتب التنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: توزيع الوافدين من لبنان على مراكز مخدمة 164 ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مستنفرون لتأمين احتياجات أهلنا القادمين من لبنان عدوان إسرائيلي على دمشق الـ”gps” يعرقل النقل ويزيد أزمات المواصلات… مصدر في محافظة حمص لـ«غلوبال»: إصلاح نظام التتبع وتعويض الخسائر يتم مركزياً من “محروقات” و”تكامل” درع الاتحاد السوري.. الشعلة يتجاوز عقبة تشرين توزيع مازوت التدفئة ستكون بدايته من المناطق الأكثر برودة… مدير التجارة الداخلية في السويداء لـ«غلوبال»:7 ملايين ليتر احتياج المحافظة بالدور الأول جريمة قتل جديدة في حلب… مواطنونلـ«غلوبال»: يجب استنفار كل الطاقات والقدرات المتاحة لتوقيف كل متورط ومحاسبة الفاعلين الدكتور فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائباً لرئيس الجمهورية حريق بمنزل في منطقة السيدة زينب بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اصابة أحد المواطنين بحروق وأضرار مادية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مبادرات على وقع الإبادة والاغتيالات

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

زحمة سياسية خانقة تشهدها عواصم المنطقة من القاهرة إلى عَمّان والرياض والدوحة ورام الله، وجيوب السياسيين الغربيين وحقائبهم حبلى بالمبادرات السلمية، التي من المفترض أن “تنتشل الزير من البير”، لكنها عملياً في وادٍ وما يجري في غزة وفي لبنان وسورية والعراق واليمن في وادٍ آخر، إن لم نقل: “وديان تشتعل فيها النيران”.

واللافت أن مشعلي النيران هم من أرسلوا وزراء خارجياتهم، ومسؤولي مخابراتهم من واشنطن وباريس وغيرهما من عواصم غربية أخرى، وبالتوازي أرسلوا سفنهم وذخائرهم ليصبوها على شعوب المنطقة من خلال “إسرائيل” التي تجاوز عدوانها شهره الرابع على مدنيي غزة، أو حتى من خلال القصف والاغتيالات التي تنفذها أمريكا وبريطانيا في دول الإقليم.

أربعة أشهر وعدة أيام و”إسرائيل” لم تشكُ من قلة الذخائر، بل تشير تصريحات رئيس وزرائها نتنياهو إلى أن لديهم فائضاً هائلاً من الذخائر الأمريكية قد تكفيهم لسنوات لتنفيذ مشروع إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني.

وفي زحمة مسلسل الإجرام الصهيوني الذي فاق كل تصوّر نجد حتى الرئيس بايدن- الذي قال “إن السيسي هو رئيس المكسيك” في زلة لسان ناتجة عن خرف يتعلّق بالشيخوخة- لم يعد راضياً عن قسوة الردّ الإسرائيلي، وحتى أركان إدارته ليست موافقة على عملية عسكرية على مدينة رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني على أساس أنها “منطقة آمنة”.

ومع ذلك كله فإن “إسرائيل” وحدها تعرف كلمة السر، وتجيد تفسير التصريحات الأمريكية بما فيها تلك التصريحات لرئيس متهم بالخرف، وربما يجبره الرأي العام الأمريكي لفحوصات عقلية.

الجميع يتحدثون عن مبادرات لهدنة طويلة وتبادل للأسرى، ولكن “إسرائيل” وحدها وبإرادةٍ منفردة توافق على خطة عسكرية لاجتياح رفح، التي صرح ويصرح قادة العالم بأنها مغطاة بأجساد البشر، وأي عملية عسكرية فيها ستحولها إلى بحر دماءٍ نازفة، ومع كل ذلك المشهد نعود لنسمع جعجعة المبادرات دون أن نرى أي طحين، فيما تستمر “إسرائيل” التي يفاوضون بالنيابة عنها بالقول إنها “غير معنية بمفاوضاتهم” وبمبادراتهم وجعجعتها، التي تحوّل البشر والمشافي ودور العبادة والمساكن في قطاع غزة إلى طحين ممزوج بشلال دم.

فهل يستمر هذا الخنوع العربي والدولي، والخضوع الى رغبة حكومة العدوان في “إسرائيل” وانتظار نتائج المبادرات؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *