خبر عاجل
2700 ضبط للاستجرار غير المشروع… مدير كهرباء دمشق لـ«غلوبال»: قيمتها تصل إلى 28.5 مليار ليرة أزمة النقل تعود من جديد لخطوط بدمشق… مواطنون لـ«غلوبال»: ضرورة تشديد الرقابة لمنع استغلال السائقين ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مبادرات لاستقرار العملية التعليمية… مصدر بتربية حمص لـ«غلوبال»: إيجابيات الأتمتة أكبر والزمن القصير أساسي لعدالة التقييم

خاص حمص – زينب سلوم

بين مصدر خاص في مديرية تربية حمص لـ«غلوبال» أنه تم العمل مؤخراً على عددٍ من الإجراءات للحفاظ على استقرار العملية التعليمية، ومنها صدور عدد من البلاغات الوزارية، مثل إعادة تثبيت العقود والوكالة، وإعادة الإداريين إلى الصفوف المدرسية.

وفيما يخص نقص الكادر التعليمي في اختصاصات “الرياضيات، فيزياء، علوم، معلوماتية” تم اتخاذ إجراء إعادة المدرسين الإداريين ضمن تلك الاختصاصات إلى الصفوف المدرسية، شرط وجود شاغر، وضمن مناطقهم حصراً.

أما بالنسبة للمناطق البعيدة عن مركز المدينة والتي تعاني نقصاً في الكادر التدريسي، فقد بين المصدر أن هناك إجراءات مرتقبة ستتخذ قريباً في هذا المضمار، وأيضاً هناك خطوات في مضمار التعليم عن بعد، ولاسيما في المواد التي تعاني نقصاً في الكادر التدريسي، رافضاً الخوض في أي تفاصيل حول ما ذكر آنفاً في الوقت الحالي.

ونوّه المصدر بأن هناك مبادرات متعدّدة من قبل المجتمع المحلي في عددٍ من المناطق، مثل منح رواتب أو أجور نقل للمدرسين في الأماكن البعيدة عن المدينة، في ظلّ غلاء أجور النقل وترامي مناطق وقرى محافظة حمص بسبب امتدادها الجغرافي الكبير، فضلاً عن مبادرات أخرى، ومنها تأمين القرطاسية وترميم بعض البنى التحتية، وزيادة صفوف “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” في خضمّ غلاء تكاليف الروضات الخاصة، حيث وصل عدد الشعب إلى 35، مؤكداً السعي لافتتاح شعب أخرى في حال توفّر الصفوف وبالشروط الصحية والفنية الملائمة لها.

وحول تساؤلنا عمّا يثار من سلبياتٍ ومخاوف حول أتمتة الامتحانات، أوضح المصدر أن هناك مخاوف كون تلك الآلية جديدة، وربما قد ترافقها بعض السلبيات، لكنه طمأن في الوقت ذاته بأن الإيجابيات ستكون أكثر من السلبيات، من خلال الحصول على العلامة التي يستحقها الطالب دون تدخّل بشري، ودور السؤال المؤتمت في تعميق فهم الطالب للمنهاج وتطوير قدراته الذهنية وآلية تفكيره، وتدريبه على التفكير واتخاذ الحلول لما قد يواجهه من مشكلات عملية.

وأضاف: لم يعد هناك خلال عملية الأتمتة سلّم تصحيح “سهل أو صعب”، كما لم يعد هناك ففدان لأجزاء من علامة الطالب نتيجة نسيانه تدوين بعض الخطوات في إجابته لطالما نتيجة الحل صحيحة، أو حتى ضياع العلامة أو جزء منها نتيجة عدم وضوح خط الطالب.

وحول قصِر الوقت، أكد المصدر أن الزمن عامل أساسي في تقدير مدى قدرات الطالب، وعلى الطالب تدريب نفسه على دمج الخطوات واختيار أبسطها لاختصار الزمن، ولاسيما في المواد العلمية مثل مادة الرياضيات؛ فالعلامة بالنهاية ستكون من نصيب الطالب الأسرع أيضاً، لأن الهدف هو التقييم العادل والحصول على مراتب تميز الطالب الأجدر عن بقية زملائه.

كما بين المصدر أن هناك نماذج متعدّدة ستحول دون النقل أو الغش ضمن القاعات الامتحانية؛ فالطالب محاط بنماذج أسئلة مختلفة، يميناً ويساراً، ومن الأمام والخلف، ناهيك عن ضيق الوقت الذي سيجبره على البقاء في ورقته والاعتماد على معلوماته وقدراته حصراً.

وفي تعليقه على موضوع التعليم الخاص في المحافظة، أكد المصدر أن التعليم العام هو الضمانة والأساس في بناء الطالب ومنظومة التعليم؛ كونه تعليماً مضبوطاً ويسير وفق خطة دقيقة، حيث لا يمكن لأي مدرس حذف أي جزء من المنهاج لأي سبب كان، بل هو مقيد بخطة دراسية دقيقة من قبل التربية، وبإشراف التوجيه من حيث سير الخطة وتوزيع المنهاج.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *