مبادرات مجتمعية واقتصادية لترميم مبنى محافظة السويداء..و رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء: تم التنسيق مع نقابة مقاولي السويداء واتحاد الحرفيين
خاص السويداء- طلال الكفيري
ما أن زالت ” الغمامة” السوداء عن المحافظة، بعد الأحداث المؤسفة التي جرت مطلع هذا الاسبوع، وكْشف ” اللثام” عن حجم الأضرار الذي لحق بمبنى المحافظة، ولاسيما أن معظم المكاتب قد تحولت إلى ركامٍ بعد حرقها وسرق موجوداتها
حتى أبدت العديد من الفعاليات الأهلية استعدادها لترميم المبنى الذي تعرض للتخريب والتكسير والنهب، والحرق، على أيدي مجموعات خارجة عن القانون.
أضف لتلك الفعاليات فقد أطلقت غرفة تجارة وصناعة السويداء أيضأ وحسب ما أشار رئيس الغرفة نبيه بكري ل” غلوبال” دعواتها لمنتسبيها من التجار والصناعيين للمساهمة، في إعادة ترميم وتأهيل مبنى المحافظة، كلٍ حسب امكاناته، حيث لاقت تلك الدعوة استجابة سريعة وفورية من التجار، الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة المادية بتأهيل المبنى وإعادته إلى ما كان عليه سابقاً، لما يشكله المبنى من مكانة تراثية وتاريخية لأبناء المحافظة.
وأضاف بكري: ولتسريع عجلة ” ترميم” المبنى تم التنسيق مع نقابة مقاولي السويداء واتحاد الحرفيين بهدف إفساح المجال أيضأً أمام كل من يرغب بالمساهمة في عملية الترميم سواء مادياً أم من خلال تقديم المواد اللازمة من الدهانات والكهرباء والأثاث، والتجهيزات المكتبية، وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لمبنى المحافظة، وقد تضمنت مبادرة غرفة التجارة والكلام ما زال لبكري إعادة تأهيل أحد طوابق المبنى بشكلٍ كامل، وذلك بعد أن تقوم المحافظة بإعداد دراسة لأعمال الصيانة متضمنة التكلفة المالية لها.
كما تضمنت المبادرة ترميم المحال التجارية التي تعرضت أيضاً للأصرار نتيجة الأحداث البالغة 28 محلاً تجارياً.
ومن ناحية ثانية أشار نائب محافظ السويداء المهندس وائل جربوع ل” غلوبال” إلى أن الأضرار التي لحقت بالمبنى كبيرة وتقدر بملايين الليرات، فهناك مكاتب تحولت إلى رماد، نتيجة تعرضها للحرق، وحفاظاً على مصالح المواطنين، وتسريع معاملاتهم تم تجهيز مكتب ضمن مبنى المحافظة لاستقبال طلبات المراجعين، وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
لافتاً إلى أن هناك الكثيرين من المجتمع المحلي أبدوا استعدادهم للمساهمة في إعادة ترميم المبنى وإنجاز الأعمال بأسرع وقت ممكن.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة