خبر عاجل
طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن” انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “السبع ابن الجبل” السوري عمر خربين يسجّل ثلاثية في الدوري الإماراتي تأهيل 7 مدارس وقريباً تأهيل 9 أخرى… مدير تربية حماة لـ«غلوبال»: تأمين شواغر الاختصاصيين بإعادة الإداريين للصفوف وبالوكلاء البلديات قلقة من الهزّات!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مبادرة أهلية لنقل معلمي مدارس ريف دير الزور الغربي مجاناً … المعلمون لـ”غلوبال”: المبادرة أمنت لنا الاحترام خلال التنقل، ووفرت علينا أكثر من نصف الراتب


خاص ديرالزور – إبراهيم الضللي


معاناة كبيرة يكابدها معلمو ديرالزور المعينون في مدارس ريف المحافظة عموماً وريفها الغربي على وجه التحديد، نتيجة صعوبة وتكاليف التنقل بين منازلهم في المدينة،ومدارسهم في قرى وبلدات الريف الغربي، الأمر الذي يعرضهم للكثير من الحرج، ويؤثرعلى سوية دوامهم وعطائهم التربوي.


هذه المشكلة لاقت طريقها للحل عبر تدخل المجتمع المحلي، الذي أطلق بالتعاون مع فرع مؤسسة الشهيد بديرالزور، مبادرة لنقل المعلمين مجاناً، وبصورة يومية من المدينة إلى مدارسهم بريف المحافظة الغربي.


منسق المبادرة قتيبة الخرفان قال في تصريح لـ”غلوبال”: المبادرة تأتي في إطار دعم العملية التربوية في المحافظة، والمساهمة في تخفيف الأعباء المادية والمعنوية عن المعلمين.
وبين الخرفان أن المبادرة تقوم على تأمين “سرافيس” على نفقة المجتمع المحلي لنقل المعلمين مجاناً، من منازلهم إلى المدارس التي يعملون بها في ريف المحافظة الغربي ذهاباً وإياباً، مشيراً أن هذه المبادرة ستستمر حتى نهاية العام الدراسي، وهي قابلة للتوسع، لتشمل باقي المدارس في أرياف ديرالزور.


بدورها بينت المعلمة صباح الأحمد، أن الوصول إلى المدرسة والعودة إلى المنزل هي من أكبر الصعوبات التي تعترضها، حيث تضطر للانتقال عبر أكثر من حافلة لتصل إلى دوامها، ومعاناتها اليومية تبدأ عند السادسة صباحاً حينما تخرج من منزلها في حي القصور لتستقل “باص” النقل الداخلي الذي ينقلها إلى مركز الانطلاق، لتستقل بعدها حافلة أخرى تنقلها إلى قرية المسرب، وهناك تحتاج لوسيلة نقل ثالثة للوصول إلى مدرستها التي تبعد عن الطريق العام حوالي 4 كم،وذات المشهد بما يحمله من مضايقات وصعوبات ومشاق سواء في حرارة الصيف أوبرد الشتاء يتكرر في رحلة العودة.


وأشارت المعلمة نسرين الحاج، أن أجور الانتقال، تستهلك أكثر من نصف راتبها الشهري، لافتتة أن هذه المبادرة التي أسهمت بتأمين وسيلة نقل من وإلى المدرسة وفرت عليها مبلغاً لايقل عن 60 ألف ليرة سورية شهرياً، كانت تدفعها كأجور نقل ،وأمنت لها ولزملائها آلية تنقلهم بكل احترام ،بعدما كانوا يضطرون في غالب الأحيان، للركوب مع أصحاب الدراجات النارية أو مع سيارات نقل البضائع أو شحن الخضار، أو أية آلية تتاح لهم مهما كان نوعها او سائقها، خلال تنقلهم بين المنزل والمدرسة.


وأوضح مدير ثانوية الشميطية عبد الرحمن العبيد ،أن المبادرة التي وفرت الراحة التامة للكادر التعليمي، أسهمت في ضبط العملية التربوية في الثانوية، على صعيد التزام المعلمين في الدوام، ووصولهم وانصرافهم في الوقت المحدد، حيث كان معظمهم يتأخرون في الوصول صباحاً، نتيجة عدم توفر وسائل النقل، كما يضطر المعلمون من أبناء المدينة للانصراف باكراً لتأمين وسيلة نقل تعيدهم إلى منازلهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *