مبيعات الأدوية في الصيدليات انخفضت أكثر من النصف… نقيب صيادلة القنيطرة لـ«غلوبال»: نقص ببعض الأدوية المزمنة وحليب الأطفال
خاص القنيطرة – محمد جبر العمر
كشف رئيس فرع نقابة الصيادلة بالقنيطرة الدكتور عطية محمد منور في تصريح خاص لـ«غلوبال» وجود أكثر من 10 مخالفات بحق الصيادلة منذ بداية العام، شملت أغلبها عدم تواجد الصيدلي في مكان عمله، ووجود أشخاص غير مختصين.
مشيراً إلى التزام أكثر من 90 بالمئة من الصيادلة في عملهم، والشكاوى قليلة بهذا الخصوص، وذلك من أصل 315 صيدلياً موجوداً بالنقابة والتجمعات التابعة لها، علماً بأن فرع النقابة حديث العهد أحدث منذ عامين وذلك بدعم من النقابة المركزية، بعد أن كانت الصيدليات تابعة لنقابة ريف دمشق.
ولفت منور إلى عدم توافر مناوبات ليلية للصيدليات في النقابة على خلاف غيرها من النقابات بسبب صعوبة التقيد بالدوام من الأغلبية، دالاً على التنسيق القائم مع دائرة الشؤون الصحية والرقابة الدوائية بمديرية الصحة بالمحافظة للقيام بجولاتها على الصيدليات ومتابعة صلاحية الأدوية وسحب بعضها وفق تعاميم الوزارة وإتلافها أصولاً إن وجدت، داعياً المواطنين لتقديم الشكوى على أي صيدلية لا تلتزم بالتعرفة الجديدة أو وجود مخالفة بحق الصيدلي.
وفيما يتعلق بمسألة اختلاف أسعار الأدوية وتفاوتها بين صيدلية وأخرى، أوضح منور بأنه لا علاقة للنقابة المركزية بتسعير الدواء، إنما الأسعار تصدر بقرار من وزارة الصحة، وهناك متممات دوائية سعرها غبر ثابت ومتحرك بشكل دائم.
كاشفاً بأن التسعيرة الدوائية الموجودة على علب الدواء وتعرضها للشطب أكثر من مرة بالقلم الأزرق من قبل الصيدلي، يتم بناءً على تسعيرة الدواء الأخيرة، والتي زادت الدواء أكثر من 50 بالمئة، معللاً ذلك بأن معامل الدواء مهمتها تسعيرة الدواء وكتابته مطبوعاً على الكرتونة، ولكن هذا يكبدها خسائر فادحة إن سحبت العلب القديمة وأعيدت طباعتها من جديد.
وأكد منور انخفاض مبيعات الأدوية في أكثر الصيدليات الموجودة على أرض المحافظة إلى أكثر من النصف، وذلك تزامناً مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن بعدما باتت المستلزمات الغذائية من الأولويات المقدمة، ليكتفي طالب الدواء بالسؤال عن السعر فقط، ثم الذهاب بحال سبيله، وهي مشكلة حسب قوله تواجه أغلب الصيادلة اليوم.
مشيراً إلى وجود نقص ببعض الأدوية المزمنة، إضافة لوجود نقص في مادة حليب الأطفال عند أغلبية الصيادلة فمن جهة لارتفاع سعره خلال الفترة الأخيرة، بعد أن أصبح الكيلو أكثر من مئة ألف ليرة، ومن جهة أخرى لعدم توريد الموزعين له على أرض المحافظة وخاصة تجمعات القنيطرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة