خبر عاجل
انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض” عدسة غلوبال ترصد بلوغ حطين لنهائي درع الاتحاد لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها حول مباريات درع الاتحاد لكرة القدم عدوان إسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى على حساب جبلة.. حطين يبلغ نهائي درع الاتحاد لكرة القدم موعد سفر بعثة منتخبنا الوطني الأول إلى تايلاند عدم توفير المازوت يرهق أصحاب الأفران الخاصة… رئيس جمعية الخبز والمعجنات بالسويداء لـ«غلوبال»: تلقينا وعداً بإيجاد الحل إجراءات احترازية… مدير الشؤون الفنية بشركة الصرف الصحي في اللاذقية لـ«غلوبال»: صيانة وتعزيل الفوهات المطرية والسواقي المكشوفة انتهاء أعمال صيانة الأوتوستراد الدولي…مدير المواصلات الطرقية بدرعا لـ«غلوبال»: نسعى لرفع سوية وجودة الواقع الخدمي للطرق الرئيسية 194ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 90 وافداً بمركز الإقامة بحرجلة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

متطلبات الفرح والزينة خارج القدرة الشرائية… مواطنون لـ«غلوبال»: الغلاء سرق فرحتنا بأعياد الميلاد

خاص دمشق – علاء كوسا

بدأت مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة تظهر في شوارع دمشق، ولكن هذا العام طقوس الاحتفال مختلفة عن الأعوام السابقة، فمتطلبات الفرح والزينة وشراء ثياب العيد باتت خارج القدرة الشرائية.

وفي جولة لـ«غلوبال» على أسواق دمشق استعرضنا أسعار زينة العيد حيث وصل سعر أصغر شجرة عيد ميلاد قياس 30 سم نحو 100 ألف، بينما وصل سعر الشجرة بقياس 210 سم نحو مليونين ليرة ومن دون زينة.

أحد الباعة، أكد لنا أن سبب ارتفاع أسعار أشجار عيد الميلاد ومستلزماتها كونها مستوردة، مؤكداً أن حركة الشراء خفيفة بسبب ارتفاع الأسعار لعدة أضعاف قياساً بالأعوام السابقة.

وعن عيد الميلاد وأسعار الزينة، تقول الصحفية عبير شحادة لـ«غلوبال»: إن الظروف تغيرت وخاصة فيما يتعلق بعادات ممارسة طقوس العيد، فشراء لباس جديد وخاصة للأطفال، يحتاج لراتب شهرين وذلك بسبب الغلاء والتضخم في الأسواق.

وتابعت عبير بالقول: شراء زينة شجرة الميلاد مكلفة جداً فسعرها يتجاوز المليونين، كما أن الشوكولا والحلويات والضيافة وغيرها من كل مستلزمات العيد تم اختصارها بنوع واحد، لافتة إلى أن موسم الأعياد يشهد حالة استغلال وجشع من قبل التجار التي ترفع أسعارها بدل من أن تكون هناك عروض وتنافس وحسومات لكي تستطيع العائلات رسم الضحكة على وجه أطفالها، ولكن للأسف يحدث العكس.

الكثير من المواطنين الذين التقتهم «غلوبال» في الأسواق أكدوا أنه لم يعد هناك أي طعم للأعياد، فالغلاء وقلة الدخول حرما الناس من إطعام أولادها، فكيف لها أن تفكر بزينة وشجرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *