خبر عاجل
السورية للتجارة توزع الغاز المنزلي…  مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: الكميات توزع حسب المتوافر دون أي تأخير متر الألمنيوم يلامس المليون ومئتي ألف… رئيس جمعية البلور والألمنيوم بحماة لـ«غلوبال»: قروض الطاقة وتمويل بناء المقاسم الصناعية أبرز مطالبنا أجواء خريفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

متقدّمو مفاضلة المدرسين “الموازي” يشتكون حرمانهم المفاضلة الأولى بسبب تقدّمهم للجامعات… رئيس دائرة الإعداد في تربية حمص لـ«غلوبال»: نحرص على تكافؤ الفرص

خاص حمص – زينب سلوم

انتهت منذ عدّة أيام مفاضلة معهد إعداد المدرسين “الموازي” في محافظة حمص، وخلال استطلاع «غلوبال» لآراء بعض الطلاب المتقدّمين للمفاضلة حول أسباب تقدّمهم لهذا الاختصاص رغم أن معظمهم من أصحاب المجاميع العالية في الثانوية.

قالت الطالبة شذى: إنها تقدمت على اختصاص اللغة الإنكليزية، إلا أنها فوجئت أن علامات المتقدّمين لمفاضلة “الموازي” كانت أعلى من علامات الطلاب المتقدّمين إلى المفاضلة الأولى للمعهد، وأنه تم حرمان مَن تقدّم إلى مفاضلة وزارة التعليم العالي وحصل على مقعد دراسي من التقدّم للمفاضلة الأولى للمعهد، بينما أُتيحت له فقط المفاضلة الثانية “الموازي”، آملة وضع حل لهذا الموضوع في السنة القادمة.

بدوره أكّد الطالب محمد أنه يحب اختصاص اللغة الإنكليزية وتقدّم للمفاضلة على هذا الأساس اختصاراً للوقت والجهد، فيما أشارت سلوى إلى أنها مقتنعة بالحصول على عمل تحبه بزمن أسرع لتنجح فيه، أكثر من الحصول على فرصة في الجامعة حتى لو أهلتها لاستلام منصب ما.

وأكد إبراهيم أن المعهد زمنه مختصر ويتم فيه تقديم مرتب للطالب، ويحتاج إلى جهد أقل في الدراسة، وهو يتناسب مع ظروف الكثير من الطلاب الذين لم يعد بمقدورهم الدراسة لسنوات في الجامعة في غياب دخل يحقق متطلباتهم خلال الوضع الحالي.

من جانبه أوضح مروان الزعبي، رئيس دائرة إعداد وتدريب المدرسين في مديرية تربية حمص في لقاء مع «غلوبال» بأنه تم افتتاح المعهد في حمص منذ العام الماضي بهدف سدّ النقص الحاصل في الاختصاصات التدريسية في عدد من المناطق النائية وشبه النائية، حيث حددت وزارة التربية اختصاصات المعهد للمحافظة بـ”اللغة الإنكليزية واللغة الفرنسية والرياضيات والعلوم”، مشيراً إلى أنه في العام 2003 أُغلقت معاهد إعداد المدرسين باستثناء “الموسيقا والرسم”، نظراً لوجود فائض في الجامعيين بين المدرسين، ولكن نتيجة الأزمة والتسرّب الوظيفي وصعوبة التنقل في الأرياف برزت الحاجة لهذه المعاهد مجدداً، وتم تعميمها هذا العام على كل المحافظات لسدّ الاحتياج التدريسي المتزايد في عددٍ من الاختصاصات.

وبين الزعبي أن المفاضلة تشترط تحقيق 60% من علامة المادة الاختصاصية كحدٍّ أدنى، و50% من المجموع العام بعد طيّ علامة التربية الدينية وإحدى اللغتين، ومن ثم يتم اختيار أعلى الدرجات بعد اجتياز الطالب فحص المقابلة، والذي تقوم به لجنة محلية يرأسها مدير التربية، وبعضوية الصحة المدرسية بهدف التحقق من شخصية ومهارات المتقدّم وحسن نطقه وتناسبه مع مهنة التدريس، مؤكداً أنه يتم اختيار الطالب الأكفأ وفق معايير شفافة بغض النظر عن أي معايير أخرى.

وحول تساؤلات الطلاب المتقدّمين، لفت رئيس الدائرة إلى أنه من يُفاضل في الجامعة لا يحق له التقدّم إلى مفاضلة معهد إعداد المدرسين الأولى، إلا أنه يمكنه الدخول في المفاضلة الثانية “الموازي”، لأنه يتم الحرص على تحقيق مبدأ “تكافؤ الفرص” للجميع، فمن تقدّم للمفاضلة وحصل على مقعد وحرم طالباً آخر من الحصول عليه، لا يمكن قبوله في المعهد ومنحه فرصة أخرى، بينما غيره أحق بها ممن حسموا خياراتهم وتقدّموا مباشرةً إلى مفاضلة المعهد الأولى، أو ممن تقدّموا لمفاضلة الجامعة ولم يتم منحهم مقعد من خلالها، وذلك تحقيقاً لقانون الاستيعاب الجامعي والقدرة الاستيعابية للوزارات.

وأكد الزعبي أهمية معهد إعداد المدرسين كصرحٍ تربوي، لأنه قادر على إعداد مدرس مساعد خلال سنتين، مؤهل من جهة الاختصاص ومن الناحية التربوية، ففي العام الدراسي الأول هناك مقرر التطبيقات المسلكية، وفي السنة الثانية يخضع الطالب للتدريب العملي في المدارس عدة مرات أسبوعياً بواقع “يوم – بيوم” ويتفاعل مع بيئات متعددة من المدارس والطلاب، في وقت يحتاج خريج الجامعة إلى سنوات لكسب الخبرة التدريسية رغم اتباعه منهاج الكليات، أو يحتاج لخضوعه إلى “دبلوم تأهيل تربوي” في أساليب التعامل مع الطلاب والإدارة الصفية.

يُشار إلى أن 1109 طلاب تقدّموا إلى مفاضلة معهد إعداد المدرسين “الموازي” في حمص.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *