خبر عاجل
تفاقم أزمة النقل في حمص وانتظار للحلول… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: نعمل على تخفيف الضرر بتدوير جزء من الكميات بين القطاعات الذهب يصل إلى قمة جديدة محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: في طريقة إلى 3 الاف دولار للأونصة لأنه الملاذ الآمن المخرج كرم علي يكشف ل “غلوبال” تفاصيل “إخلاء زميل” مع جمال العلي زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

متى تصدق وزارة النفط بشأن مازوت التدفئة؟!

“كما هي العادة مع كل موسم شتاء، سرعان ما تذهب وعود وزارة النفط لجهة تأمين مازوت التدفئة أدراج الرياح، إذ لم يمر أي موسم إلا وتثبت الوزارة عجزها عن تنفيذ خطتها في هذا الشأن”!، بهذا الكلام بدأ الصحفي حسن النابلسي مقالته في جريدة البعث حيث قال:

“لعل الملفت هذا العام، ورغم تسليمنا، بداية، أن الوزارة قادرة على توزيع الدفعة الأولى، وذلك نظراً لهزالة الكمية المحددة بـ 50 ليتر لكل أسرة، إلا أن الوزارة فشلت بعملية التوزيع، مع الإشارة أيضاً إلى أن الوزارة أكدت أن الأولية لمن لم يحصل على مخصصاته الموسم الماضي، ولكن كلامها بقي حبراً على ورق!.

ما حصل أن الوزارة لم تلتزم لا باتساع رقعة التوزيع لتشمل أكبر شريحة ممكنة – علماً أنه كان من المفترض إنها توزيع الدفعة الأولى لكامل الأسر- ولا بالدور المحدد بموجب ما بات يعرف بـ “البطاقة الذكية”، ولا حتى بأولوية التوزيع لمن لم يحصل على مخصصاته الموسم الماضي!.

هذا يدحض، بشكل أو بآخر، كل الإدعاءات والمزاعم حول “عدم تدخل العنصر البشري بأتمتة التوزيع”، فضلاً عن اعتماد الوزارة لآلية تعكس عدم مبالاتها واحترامها للمواطن، إذ أن الموزع يحدد مكان وزمان التوزيع لمن يحظى بـ “رسالة” لن تكفيه محتوياتها أكثر من أسبوعين، وعليه “أي متلقي الرسالة” أن يحضر معه بيدونين ولمسافة قد تبعد عن بيته 5 كم، أي أن عليه دفع ما يقارب الـ 5 آلاف ليرة كحد أدنى كأجور نقل، ناهيك عن سوء المعاملة وما ينتابها من تجاوزات مللنا الحديث عنها!.

مع كثرة التجارب الفاشلة التي قامت بها الوزارة لاعتماد آلية رصينة تضمن عدالة التوزيع، يفترض بها أن تستفيد من دروس هذه التجارب، وأن تصل إلى مستوى أكثر لباقة بتعاطيها مع تأمين مادة مازوت التدفئة، فلا يعقل أن تعجز وزارة – تملك من الكوادر والمؤسسات ما تملك – عن تأمين انسياب هذه المادة إلى مستحقيها تحت ذريعة “نقص التوريدات” عندما يتعلق الأمر بمحدودي الدخل، بينما نجدها “أي التوريدات” متوفرة في السوق السوداء بلا أدنى حرج بالنسبة لأصحاب الذوات والدخول المرتفعة.. ما يعني أن وجود ما يسمى بـ “البطاقة الذكية” وعدمه سيان”!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *