مجلس الشعب يبدأ أعمال دورته الجديدة بحضور رئيس الحكومة
بدأ مجلس الشعب أعمال جلسته الأولى من الدورة العادية الخامسة للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس وحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوزراء.
و أكد صباغ ضرورة مواصلة التعاون المثمر بين مجلس الشعب والحكومة كل في إطار اختصاصاته ومهامه والاستمرار في بذل المزيد من الجهود والعمل البناء في سبيل بلوغ الأفضل في كل المستويات وعلى جميع الصعد.
من جهته لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الدولة السورية أخذت على عاتقها مسؤولية إعادة تأهيل كامل الجغرافيا الوطنية التي تمت استعادتها والسعي لاندماجها في دورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية الطبيعية بحيث تكون مصدر غنى وثراء لتقوم بدورها الوطني المعهود، لافتاً إلى أنه لا يخفى على أحد التكلفة الباهظة التي ترافق توجه إعادة التأهيل والترميم الذي يحتاج إلى مئات وآلاف المليارات من الليرات السورية.
و قال عرنوس: النصف الثاني من العام الحالي سيشهد انفراجات على صعيد الخدمات الكهربائية، لافتا إلى أن الحكومة تسعى بكافة السبل لتحسين واقع الكهرباء من خلال زيادة الطاقات التوليدية من جهة، وتوفير المزيد من كميات الفيول والغاز اللازمين لتشغيل المزيد من الطاقات التوليدية المتوفرة، إضافة إلى البدء بمساعي شراء محطات توليد متنقلة بحدود /20/ ميغا واط ساعي، سيتم توطينها في بعض المحافظات بحسب الأولويات.
وأضاف: نسعى بكل جهد ممكن لرفع مستوى المعيشة وتحسين القوة الشرائية للمواطنين من خلال تحسين دورة الإنتاج الاقتصادي والخدمي في البلد من جهة، وكذلك التركيز على إعادة توزيع الدخول والتركيز على الفئات الأكثر احتياجاً من جهة أخرى.
وقال: تحرص الحكومة على ضبط الأسواق والأسعار كعامل مهم أيضاً من عوامل ضبط وتحسين مستوى معيشة المواطن.
وبخصوص موضوع الدعم، قال عرنوس: الشرائح التي يتم تدارس استبعادها من الدعم هي من الشرائح التي تمتلك قدرة مالية أكثر من بقية الشرائح، وقد تكون هي الأخرى بحاجة نسبية للدعم، لكن هناك من هو أكثر احتياجاً منها حالياً
وأضاف: منظومة الاستبعاد تحتوي على مكون هام جداً يتمثل بفتح باب المراجعة من خلال إتاحة الفرصة أمام كافة المواطنين المستبعدين من الدعم لتقديم اعتراضاتهم في حال وجود مبررات تقتضي مراجعة موضوع الاستبعاد.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة