خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

محافظا حماة وحمص يتفقدان مراحل خط جر مياه الشرب من أعالي العاصي… محافظ حماة لـ«غلوبال»: هناك عوائق يجري التنسيق لتذليلها بالسرعة الممكنة

خاص حماة – محمد فرحة

تأخر كثيراً تنفيذ ماتبقى من خط جر مياه الشرب من أعالي العاصي إلى مدينتي حمص وحماة وتجمعات سكانية أخرى يصل عدد قاطنيها إلى المليوني نسمة مع ريفهما، لكن في المقابل لهذا التأخير مبرراته الموضوعية رغم أنها لاتتعدى الخمسة بالمئة، لكن قد يكون واحد بالمئة هو الحقيقة كاملة.

فقد تفقد محافظا حماة وحمص يوم أمس المشروع واطلعا على سير العمل، والعوائق التي حالت ولا تزال تؤخر إنجازه.

وفي هذا الصدد كشف محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة لـ«غلوبال» عن وجود عدة عقبات مازالت تشكل حجر عثرة في إنهاء هذا المشروع الحيوي المهم والذي يروي مدينتي حماة وحمص وعدداً كبيراً من ريفهما، موضحاً بأن هذه العقبات تتمثل في وجود عدة منازل في مسار تنفيذ خط الجر بالقرب من بلدة تلبيسة وصوامع حبوب حمص، زد على ذلك بأن ماكان تم تنفيذه قد تعرض للتخريب من قبل الإرهابيين، مايحتم على الجهة المنفذة بأن تعيد تأهيل هذه المواقع، فإعادة التأهيل والترميم  مربكة إن لم نقل أصعب من العمل الجديد في هذا المسار.

وتطرق محافظ حماة في حديثه هذا إلى وجود مسافة حوالي 400 متر فيها مسكن بالقرب من صوامع حمص، ونعمل بالتعاون والتنسيق مع محافظ حمص لإزالة هذا العائق بطريقة سلسلة وهادئة جداً، كل هذه العوائق تقف في طريق إنهاء العمل في هذا المشروع  الكبير، والذي يتم بموجبه جر مياه الشرب من أعالي نبع العاصي إلى كل من حمص وحماة وريفهما، وحال الانتهاء منه سيخفف كثيراً من حدة أزمة مياه الشرب، إن لم نقل لم يبق لها أثر يذكر.

وتابع الدكتور زنبوعة قائلاً: لقد تم عقد اجتماع مشترك مع المعنيين بحمص، والعاملين في المؤسسة العامة لمياه الشرب في المحافظتين، بهدف التنسيق المطلق والدائم فيما بيننا لحين الانتهاء من إزالة كل هذه العوائق، والإسراع بإنجاز ماتبقى من أعمال، وتقديم كل الدعم المطلوب لذلك.

بالمختصر المفيد: تركيز محافظي حماة وحمص على إنجاز هذا المشروع وبسرعة يعتبر خطوة مهمة جداً، ولاسيما وقد تعدت تكلفته سبعة مليارات ليرة، نفذت على مراحل متتالية وهو من أهم مشاريع مياه الشرب للمحافظتين إن لم نقل على مستوى المحافظات كافة، كيف لا ونحن نشهد المتغيرات المناخية المتسارعة تتفاعل وتتضاعف معها قضية مياه الشرب، ليشكل نقص المياه مستقبلاً أم المشاكل.

ويبقى السؤال: هل ينجز هذا المشروع مع نهاية هذا العام، جهود ومتابعة المحافظين تشي بكل ذلك، مع الإشارة إلى أن المحافظين تفقدا المشروع معاً يوم أمس الأربعاء.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *