محافظ الحسكة يطالب اليونيسف بفتح تحقيق بعدم التعاقد مع “المودة” الخيرية… ورئيس مجلس “المودة” يوضح لـ«غلوبال»الأسباب

خاص الحسكة – عطية العطية

طالب محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح خلال لقائه نائب المدير التنفيذي لمنظمة “اليونيسف” في سورية الياباني ميو تيموتو، بضرورة فتح تحقيق بحيثيات التعاقد الأخير على مشروع (التغذية والصحة) في مخيم الهول والمنطقة الجنوبية لمحافظة الحسكة من قبل مكتب “اليونيسف” في القامشلي مع إحدى الجمعيات غير المتعاونة مع لجنة الإغاثة، مع ضرورة العمل والضغط على طرف ميليشيا “قسد” لإيقاف قرارها بمنع عمل جمعية المودة الخيرية المرخصة أصولاً في محافظتي الحسكة والرقة.

وكشفت مصادر خاصة لـ«غلوبال» بأن محافظ الحسكة أكد خلال لقائه المسؤول الأممي بحدوث أمر ملفت للنظر بخصوص مشروع (الصحة والتغذية في المنطقة المستهدفة مخيم الهول والريف الجنوبي لمحافظة الحسكة) حيث رفضت المنظمة توقيع المشروع مع الجمعية التي حصلت على الترتيب الأول / جمعية المودة/ في منصة مشاريع اليونيسف، بحجج وذرائع غير منطقية فاليونيسف وبأقسام أخرى وقعت مع الجمعية المذكورة عقوداً واتفاقيات فلا يوجد مبرر من رفض قسم الصحة والتغذية عدم التوقيع.

يضاف إلى ذلك، بحسب المصادر فإن المنظمة لم تكتف باستبعاد الجمعية التي حصلت على الترتيب الأول وإنما تم تجاوز من يليها في الترتيب، ووقع الاختيار على من حصل على الترتيب الأخير والذي لنا عليه ملاحظات كثيرة حول تقييم عمله وتعاونه مع اللجنة الفرعية للإغاثة، دون أن يسميه بالاسم.

وتابعت المصادر بأن محافظ الحسكة أكد على ممثل منظمة “اليونيسف” بضرورة الضغط على ما يسمى “مكتب المنظمات” التابع لما يسمى “الإدارة الذاتية” لإلغاء قرارها المزعوم بوقف عمل جمعية المودة الخيرية، والتي تعتبر أفضل جمعية من حيث العمل بحسب تقييم منظمة “اليونيسف” نفسها.

من جانبه رئيس مجلس إدارة جمعية المودة الخيرية سعد سلو أوضح في تصريح لـ«غلوبال» بأن ما يسمى مكتب “الشؤون الإنسانية” التابع لما يسمى ” الإدارة الذاتية” التي تقودها ميليشيا “قسد” أصدر قراراً بتاريخ 30 نيسان المنصرم أوقف فيه كافة أنشطة جمعية المودة الخيرية وإغلاق مكاتبها في جميع مناطق سيطرة “قسد” في شمال وشرق سورية، بسبب مخالفتها لقانون عمل المنظمات وانتهاك مبادئ العمل الإنساني وعدم الشفافية وعدم الالتزام بالقوانين والتعاميم الصادرة من قبل المكتب و ورود الكثير من الشكاوى عليها.

موضحاً بأن السبب الحقيقي وراء هذا القرار هو رفض إدارة الجمعية ترخيص عمل الجمعية المذكورة لدى ما يسمى “الإدارة الذاتية”.

وكان محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح بحث مع نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سورية الجديد، ميو تيموتو واقع محطة مياه علوك وضرورة استمرار ضخ المياه فيها كونها المصدر الوحيد لمياه الشرب، وسبل دعم الجهود الحكومية في مشاريع قطاعي التربية والصحة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة