محال للصاغة لا تلتزم بالتسعيرة والليرات مفقودة… رئيس جمعية الصاغة بدمشق لـ«غلوبال»: نتابع أي شكوى وغرامات كبيرة بحق المخالفين
خاص دمشق – مايا حرفوش
سجل سعر غرام الذهب، وفق تسعيرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق عيار 21 قيراطاً سعر “مبيع” 1.133 مليون ليرة، وسعر “الشراء” 1.132 مليون ليرة، في حين سجل سعر الغرام من عيار 18 “مبيع” 971.143 ليرة، وسعر الشراء 970.143 ليرة، وسجل سعر الليرة الذهبية 9.500.000 ليرة، وسعر الأونصة الذهبية 41.500.000 ليرة.
وتزداد شكاوى المواطنين من عدم التزام الكثير من محال الصاغة بدمشق بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية، إذ يضعون التسعيرة التي تناسب أطماعهم.
ونوه فراس بأنه ومنذ عدة أيام زار عدداً من محال الصاغة بدمشق وبحوزته مبلغاً من المال كان قد ادخره، ليفاجأ بأن جميع المحال أعلمته بعدم وجود الليرات الذهبية أو أنصافها أو أرباعها، في وقت تكثر القطع الصغيرة ذات الصياغة المرهقة التي لا تصلح للإدخار أو الاحتفاظ بالقيمة عند البيع نهائياً.
فيما أكد سامر، تاجر، أنه لا جديد على أسواق الصاغة، فبات معلوماً منذ بداية الأزمة أن هذه الأسواق تفقد ضوابطها بمجرّد تذبذب سعر الذهب عالمياً أو سعر الصرف، فعند هبوط السعر يتم إخفاء البضاعة عدة أيام، وحتى عند ارتفاعه يتم ذلك.
ولا يعود البيع لوضعه الطبيعي إلا بعد أيام من الاستقرار، فيما يلجأ البعض للبيع بالسعر الأسود- من تحت الطاولة بعد استغاثات الزبون- عبر وضع نسبة تحوط عالية تمكن البائع من استرداد أي خسائر متوقعة، مؤكداً أنه لا حل لهذه الظاهرة مهما سمعنا من تصريحات وشاهدنا من أرقام للشكاوى.
بدوره أكد رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي لـ«غلوبال» على ضرورة أن يتقدم المواطنون بشكوى في حال تم البيع بسعر أعلى من السعر المحدد، أو من دون فاتورة نظامية موثقة بـ“باركود”.
وشدّد جزماتي على أنه ينبغي على محال الصياغة الالتزام بإصدار الفواتير النظامية لتجنب المخالفات المالية التي قد تصل إلى 80 مليون ليرة.
ورغم تسجيل الذهب أرقام قياسية خلال الفترة الأخيرة، لم يخف جزماتي أن الطلب على شراء السبائك والليرات الذهبية ازداد مؤخراً، منوهاً بتوفر الليرات الذهبية والسبائك في السوق، وفق السعر الرسمي الصادر عن الجمعية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة