خبر عاجل
كتلة هوائية باردة تؤثر على البلاد… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة الإصابات “بالنيوكاسل” ضمن الحد المقبول… نقيب الأطباء البيطريين لـ«غلوبال»: اللقاحات متوافرة ونحذر من استخدام المهربة بلاغ بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين… عميد كلية الإعلام السابق لـ«غلوبال»: يضع حداً لاستباحة المهنة ويلبي تطلعات الصحفي تكليف الحكم السوري وسام زين بقيادة مباراتين في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية.. منتخبنا السلوي يحل ضيفاً على البحرين خطط لإعادة التأهيل والصيانات… مديرة المواصلات الطرقية بحماة لـ«غلوبال»: تشمل طريق وادي العيون والطريق بين سنجار وريف إدلب هل يقتنع العالم أنها حرب عالمية؟ توقف إحدى صالات الضخ بالقامشلي عن العمل… مدير مياه بالحسكة لـ«غلوبال»: اتخذنا إجراءات إسعافية وماذا بعد الاعتراف المذهل بالتقصير؟ انقطاع التيار عن محافظة الحسكة… مدير عام الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه عطل فني بريف الرقة
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

محروقات حمص تبرر تأخر وصول رسائل الغاز، وتؤكّد: السبب المعتمد

لا يزال المواطنون في أغلب المحافظات يشتكون من تأخر وصول رسائل الغاز، ففي حمص تجاوز التأخر 100 يوم وبعضها إلى 110 أيام، علما أن المادة متوفرة بالسوق السوداء وعلى الطرقات العامة لكن بسعر يتراوح ما بين 100 و120 ألف ليرة، فمن يستطيع شراءها؟
مدير فرع الشركة العامة للمحروقات بحمص (سادكوب) نعمان الجوراني، أكد أن تنفيذ توزيع مادة الغاز عبر الرسائل وفق البطاقة الإلكترونية حالياً ما بين 85 و86 يوماً، وتوزيع البنزين ما بين 9 و10 أيام، عازياً سبب التأخر في عملية التوزيع لقلة التوريدات على وجه العموم، لافتاً إلى أن هذا المتوافر والموجود حالياً لدى الشركة وأنه يتم التوزيع إلكترونياً بالتساوي قدر المستطاع على الجميع.
و حول توافر المادة بالسوق السوداء بأسعار باهظة، أكد الجوراني أنه لا يمكن لأي كان وبأي شكل من الأشكال أن يحصل على أسطوانة غاز إلا من خلال الرسالة وفق البطاقة الإلكترونية، من دون أن يتحدث عن مصدر تلك الأسطوانات الموجودة على الطرقات.
وأشار إلى أن التأخر في حصول المواطنين على مخصصاتهم من اسطوانات الغاز إلى ما فوق 90 يوماً يكون حكماً بسبب معتمد المادة في المركز الذي سجل لديه المواطنون، نتيجة لأن استجراراته لأسطوانات الغاز ليست متوافقة مع عدد البطاقات المسجلة لديه، موضحاً أنه قد يكون عدد من المواطنين عند معتمد معين قد تجاوز مدة 100 يوم في حصوله على الأسطوانة لكن باقي البطاقات تكون أقل من 80 أو 60 يوماً مثلاً، والبرنامج الالكتروني يقوم بأخذ مجموع الأيام لعدد البطاقات المسجلة لدى المعتمد ويقوم باحتساب وسطي لهذه البطاقات فإذا كان الناتج الوسطي لها يزيد على 85 يوماً يحق للمعتمد الدور والحصول على الأسطوانات وإذا كانت أقل من ذلك فإن الدور سيتأخر إلى حين يكون المتوسط لها 85 يوماً أو يزيد عنها، وهذا ما يتسبب بظلم البعض ممن تأخر وصول الرسائل لهم مقارنة مع باقي المواطنين الذين حصلوا على أسطواناتهم خلال مدة 85 يوماً.
وأضاف في تصريحات صحفية: قد يكون عند أحد المعتمدين قد فتحت 10 بطاقات مثلاً وأصبحت مستحقة خلال 85 يوماً، إلا أن المعتمد لا يستطيع الذهاب إلى الشركة والحصول عليها نظراً لعددها القليل ما يضطره إلى الانتظار لتتم حمولة السيارة كاملة وهذا ما يتسبب بتأخر وصول الرسائل لبعض المواطنين، مؤكداً أن هذا الواقع قد يحدث لمرة واحدة فقط ولا يتكرر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *