مخبر للتحاليل الهرمونية في صحة حمص… رئيسة دائرة المخابر لـ«غلوبال»: صيانة شاملة للمخبر المركزي للارتقاء بالخدمة وتخفيف الأعباء عن المرضى
خاص حمص – زينب سلوم
أنهت مديرية صحة حمص أعمال الصيانة الشاملة لمخبر التحاليل المركزي، ورفدته بدعم من وزارة الصحة بأحدث التجهيزات المخبرية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة وتخفيف الأعباء المادية على المرضى، حيث تمت إعادة التأهيل ضمن إطار التعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وأشارت الدكتورة ريما نجار رئيسة دائرة المخابر في مديرية صحة حمص بتصريح لـ«غلوبال» إلى أن مخبر التحاليل الطبية يعدّ من الأقسام الحيوية والهامة جداً، حيث يتم فيه إجراء الفحوصات على العينات السريرية للحصول على معلومات عن صحة المريض، فضلاً عن الكثير من الخدمات المجانية المقدّمة من خلال أقسامه.
وأوضحت نجار بأنه يوجد مخبر الجراثيم (الوحيد في حمص)، مبينةً أنه تم تطوير المخبر الجرثومي ليصبح هناك قسم تخصصي لإجراء زروعات ضمات الكوليرا وفحص مياه الشرب ضمن إطار التصدي لجائحة الكوليرا، كما يوجد مخبر الفيروسات الذي يتم فيه إجراء اختبار الإيدز واختبار التهاب الكبد من نوعي (C_B)، ويقدم أيضاً خدمة اختبار التحاليل للراغبين بالسفر والزواج.
وتابعت رئيسة الدائرة: أما مخبر التحاليل العامة فيتضمن قسم “الدمويات” وقسم “الكيمياء” الذي يتم فيه إجراء تحاليل “السكر، البول، شحوم، خمائر الكبد، كوليسترول، كرياتينين، crb”. كذلك يوجد مخبر الهرمونات الذي تتم فيه تحاليل “الغدة الدرقية، Psa، واسمات سرطانية”، مشيرةً إلى أن التحليل الموجود حالياً هو تحليل هرمون الغدة الدرقية، ولفتت إلى أنه يوجد قسم سحب الدم الذي يستقبل يومياً من 50 – 100مريض، ومخبر PCR وفيه يجري اختبار الكورونا للمسافرين خارج القطر، فضلاً عن ذلك يوجد مخبر “رحلان الخضاب” لمرضى التلاسيميا، وأمراض الدم عموماً.
وبالنسبة للأجهزة الطبية الحديثة التي وضعت في المخبر بعد الصيانة الشاملة، فقد بينت رئيسة الدائرة أنه تم وضع جهاز هرمونات متطور يجري كافة التحاليل الهرمونية وهو الوحيد من نوعه في حمص، ومعقمة حديثة بالبخار، وحجرة السلامة للحفاظ على صحة العاملين وإنجاز العمل المخبري بدقة، إضافةً إلى أوتوغلاف لتحضير الأوساط وتلف العينات، في وقت يتواجد الأجهزة في المخبر، جهاز قارىء اليزا، غاسل اليزا وحاضنه، وجهاز دمويات آلي، وجهاز كيمياء آلي، وجهاز هرمونات إيمولايت، وجهاز رحلان.
ولفتت الدكتورة نجار إلى أنه يعمل في المخبر كادر صحي متميز مؤلف من أطباء تشخيص مخبري ومساعدين فنيين، موضحةً أنه تمت إعادة تأهيل المخبر المركزي للارتقاء بنوعية وجودة الخدمة المجانية المقدمة.
أما بالنسبة للمصاعب التي تكتنف واقع العمل فقد لخصتها رئيسة الدائرة في النقص بعدد العناصر المخبريين، ما يسبب ضغط عمل كبير على العناصر المتواجدة حالياً، ناهيك عن صعوبة تأمين المواد المخبرية بسبب الارتفاع الكبير بأسعارها، مضيفةً: إنه غالباً ما يتم رفدنا بالمواد الضرورية لاستمرار العمل في الأقسام النوعية والحيوية كالجراثيم والفيروسات عن طريق مديرية المخابر بدمشق.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة