خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مدارس السويداء تفتقد لمدرسي اختصاص… مدير تربية السويداء لـ«غلوبال»: نعمل على ترميم الشواغر

خاص السويداء – طلال الكفيري

رغم مضي أسبوعين على بدء العام الدراسي، إلا أن أغلب مدارس السويداء ريفاً ومدينة، ما زالت شعبها الصفية تفتقد لمدرسي الاختصاص بدءاً من الكيمياء وانتهاءً بالرياضيات.

النقص الحاصل بالكوادر التدريسية ما كان له ليكون لولا الاستقالات المتلاحقة لعدد كبير من مدرسي الاختصاص من جراء تدني الرواتب، والتي اختزلتها إلى النصف أجور النقل، ما أدى إلى حدوث ثغرةً واسعة في الجسم التعليمي، وما زاد في طنبور النقص نغماً أيضاً هو تدني أجور ساعات التدريس للمجازين سواءً من خارج الملاك أم من داخله، ولاسيما الذين يرغبون بأخذ ساعات إضافية فوق نصابهم.

وبحسب عدد من المدرسين الذين التقتهم
«غلوبال» فإن أجرة الساعة التدريسية بالمدارس لا يتجاوز سقفها 600 ليرة، وبجردة حساب بسيطة نرى بأن يومية المدرس إعطاء 4 ساعات لا تتجاوز 2400 ليرة، وأمام ذلك الواقع ومتطلبات المعيشية الصعبة، فكان خيارهم التوجه نحو المعاهد التعليمية الخاصة، كونهم يتقاضون شهرياً نحو مليون ليرة، ما أدى إلى استقطابها للكثير من المدرسين من ذوي الخبرة في التدريس.

وفي هذا السياق أشار مدير تربية السويداء تكليفاً أكرم الحسنية لـ«غلوبال» إلى أنه يوجد نقص في مدرسي الكيمياء والرياضيات واللغة الإنكليزية والفرنسية.

مؤكداً بأن المديرية تسعى جاهدة لترميم هذه الشواغر من من خلال تكليف مدرسين اختصاص من خارج الملاك أي خريجي الكليات الهندسية، إضافة لطلاب جامعيين سنة ثالثة أو رابعة في كليات العلوم والفيزياء والكيمياء والرياضيات، بغية تغطية النقص الحاصل وبالتالي ترميم الشواغر.

ولفت الحسنية إلى أن وراء نقص مدرسي الاختصاص تكمن أسباب عدة في مقدمتها استقالة عدد لا بأس به منهم، وبلوغ بعض منهم السن التقاعدي، عدا عن إصابة مدرسين آخرين بأمراض مزمنة ما أدت إلى عدم قدرتهم على التدريس.

منوهاً إلى أن الحل يكمن بإجراء مسابقات للاختصاصات المطلوبة، والأهم العمل على إعادة افتتاح معاهد إعداد المعلمين لتخريج مساعد مدرس بغية ترميم الشواغر الموجودة لبعض الاختصاصات منها الرياضيات وللغتين الإنكليزية والفرنسية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *