مدير السورية للتجارة في حماة لـ «غلوبال»: 415 ألف بطاقة أسرية تحصل على مخصصاتها التموينية واستلام 90طناً من البطاطا

خاص حماة- محمد فرحة

لم يعرف العاملون في فرع السورية للتجارة في حماة “طعم” أيام العطل فرغم موجة البرد الشديد كانوا في الصالات ومراكز البيع المنتشرة في مجال المحافظة، والبالغ عددها 152 نافذة بيع، يعدون العدة ويجهزون المواد استعداداً وتمهيداً لبدء عملية البيع، بموجب الرسائل النصية، وفقاً لما أكده لـ «غلوبال» مدير فرع السورية للتجارة بحماة المهندس حيدر يوسف.

مشيراً إلى أن عملية البدء بتوزيع المواد الغذائية من أرز وسكر وزيت جرى التحضير لها قبل أشهر من الآن، وأن المواد الموجودة ستغطي حاجة البطاقات الأسرية،البالغ عددها في مجال المحافظة 415 ألف بطاقة، وبموجبها ستستلم الأسر  مواد الأرز و السكر والزيت والمتة كما هو مقرر مبدئياً.

ونوه يوسف إلى أن حرص الإدارة العامة للسورية للتجارة كان كبيراً وواضحاً حين افتتحت وأحدثت 152 مركزاً في قرى غاية في الصعوبة الوصول إليها، ويأتي ذلك تخفيفاً للأعباء عن كاهل المواطنين القاطنين في أماكن بعيدة عن مراكز المدينة من جهة، وتخفيف الضغط عن هذه المراكز من جهة ثانية.

مضيفاً:لدينا اليوم خطة لتسويق أكبر قدر ممكن من محصولي البطاطا والحمضيات، وبخاصة ما يتعلق بالبطاطا لتخزينها وتوزيعها وقت انحسارها من السوق في ذروة قلتها في شهري شباط وآذار، لحين طرح إنتاج العروة الربيعية للموسم الجديد في شهري آيار وحزيران،وفي هذا الصدد استلمنا 90طناً حتى الآن، حيث يتم تسويقها من حقول المزارعين مباشرة بسعر الكيلو ب800 ليرة.

وبين حيدر أنه تم تأهيل 8 غرف مبردة من أصل 12 غرفة تبريد وتخزين، في الوقت الذي تم وضع الوحدة القديمة بالكامل بالخدمة بعد صيانة أحد الضواغط الرئيسية التي كانت متوقفة عن العمل،وبذلك تم توفير مئات الملايين على الخزينة العامة جراء إصلاحها بأيد محلية من فنيي فرع السورية في حماة.

يضاف إلى ذلك فإن الفرع قام بتسويق 200 طن من التفاح بيعت في صالات ومراكز المؤسسة، وكذلك تم تخزين 3800 طن من البصل بيعت آخر شحنة منها قبل أيام بأسعار زهيدة جداً.

منوهاً إلى أن دور السورية للتجارة يتجلى في شقين، الأول تسويقي من المنتجين ، والثاني إيصال المنتج الغذائي للمستهلك بسعر أقل من سعر السوق، وهذا ماتفعله اليوم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة