مدير السورية للتجارة لـ «غلوبال»: كميات المواد المقننة تكفي لـ 4 ملايين بطاقة…وقريباً اتفاقية لتصدير زيت الزيتون مقابل استيراد مواد غذائية

خاص دمشق– بشرى كوسا

افتتحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التسجيل على دورة المقنن ومواد التدخل الإيجابي المباشر(سكر، أرز، زيت نباتي، برغل، متة)  بتاريخ 13 كانون الثاني وسيتم تفعيلها في الـ 15 منه.

مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع أكد توافر الكميات الكافية من المواد المدعومة من مادتي السكر والرز لتوزيعها على كامل البطاقات البالغ عددها نحو 4 ملايين بطاقة.

وبالأرقام، كشف هزاع أن المؤسسة تحتاج في كل دورة مقنن إلى ما يقارب 25 ألف طن سكر، و 22 ألف طن أرز، كما تم توزيع نحو 6 آلاف طن من السكر الحر، وما يقارب مليون وأربعمئة ألف عبوة من الزيت النباتي في الدورة الماضية.

وفي تصريح لـ «غلوبال»أكد هزاع أن هناك صعوبات تتعلق بتأخر توريد المواد من المصدر، إضافة إلى تغير سعر التكلفة، وارتفاع أجور النقل جميعها عوامل لعبت دوراً في تباعد أوقات الإعلان عن افتتاح الدورة الجديدة، مضيفاً بأنه ورغم العجز التمويني والخسارة التي تتكبدها الوزارة في كل كيلو سكر تصل الى 3500 ليرة مقارنة مع أسعار السوق فالمؤسسة تؤكد على دورها في التدخل الإيجابي لتوفير السلعة ومنع احتكارها من قبل التجار، كاشفاً بأن هناك فكرة لإضافة مواد جديدة على المواد المقننة المدعومة دون أن يذكر لنا أي صنف.!

وعن أسباب طرح كيلو البرغل المدعوم ب 5 آلاف ليرة، أكد هزاع أنها محاولة لضبط السوق ومنع التلاعب بالمادة وبيعها من قبل أصحاب الصالات لتجار المفرق، لافتاً إلى أن توافر مادتي السكر والبرغل في السوق ساهم في ضبط سعرها في السوق، كما توقع هزاع انخفاض سعر مادة الأرز في الأيام القادمة مع افتتاح الدورة للمواد المدعومة.

وحول توفر مادة المتة، أكد هزاع أن باب التسجيل مفتوح لكل المحافظات،والكميات المطلوبة لمحافظات طرطوس وحمص وحماة واللاذقية هي مؤمنة،وسيتم توزيع الكميات الموجودة وصولاً لتأمين كميات كافية، كما أن نوع المتة التي ستطرحها المؤسسة هي ذاتها التي يتيحها المورد والمطلوبة في الأسواق وهي من نوع: “الخارطة وبيبوري”.

هزاع ذكرنا بتجربة المؤسسة بداية الشهر الأخير من العام الفائت عندما طرحت مادة السكر الحر بواقع 2 كيلو لكل بطاقة بسعر 4600 ليرة دون انتظار الرسائل عندما وصلت التوريدات بعد تأخرها ،مؤكداً أن هدف المؤسسة ايصال الدعم لمستحقيه حتى لو كانت الكميات قليلة..

وحول مادة الخبز  أكد هزاع أن لا زيادة على أسعاره، وصالات السورية للتجارة جميعها هي مراكز معتمدة لبيع الخبز للتخفيف عن المواطنين الذين يتحكم بهم معتدي الخبز ببيع المادة وتحقيق ربح يضاعف ربح المؤسسة والأفران .

كما أكد أن لدى المؤسسة خطة لزيادة عدد الصالات خاصة في الأرياف، لتخفيف أعباء النقل على الأهالي في المناطق البعيدة، والمؤسسة توافق فورا على المبادرات الاجتماعية لافتتاح صالات جديدة.

وحول تصديرالحمضيات، أكد هزاع استقرار تصديرها حيث يقوم المصدرين من مركزين للفرز والتوضيب تملكهما المؤسسة بفرز المواد لتصديرها إلى روسيا ودول الخليج.

وختم مدير عام المؤسسة السورية للتجارة حديثه بالكشف أن المؤسسة بطور التعاقد لتصدير زيت الزيتون مقابل استيراد مواد غذائية بالقيمة المقابلة لها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة