خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

مدير المدينة الجامعية في دمشق: الواقع الخدمي داخل المدينة ليس كما يجب.. و خطة عمل إدارة المدينة تأمين سكن لجميع الطلاب

لاتزال معاناة الطلاب في المدينة الجامعية مستمرة بسبب سوء الواقع الخدمي والزيادة الكبيرة في عدد المقيمين في الغرفة الواحدة ، وغياب وسائل التدفئة ، حيث تعتبر المدينة الجامعية وجهة الطلاب الوافدين للدراسة في دمشق في ظل ارتفاع إيجارات المنازل .


وفي الحديث عن الواقع الخدمي داخل المدينة أكد مدير المدينة الجامعية عباس صندوق ان الواقع الخدمي ليس كما يجب بسبب الضغط الكبير على المدينة بأن هنالك أولويات عدة ضمن خطة عمل إدارة المدينة يتصدرها تأمين سكن لجميع الطلاب، والترميم الجزئي أو الكلي للوحدات السكنية، لافتاً إلى ارتباط موازنة المدينة بالجامعة لنهاية العام الحالي فقط ريثما يتم استلام الموازنة الجديدة المستقلة، دون أن يغفل تعاون إدارة الجامعة معهم، من خلال حجز النفقات والصرف على المدينة وتأمين متطلباتها، معتبراً أن أكبر المشاكل التي تواجههم هي مشكلة تغيير الأسعار وتقلبها، والإرباك الذي يحدثه هذا التغيير، علماً أن تجهيز الطلب ووضع الأسعار بقيمة معينة، والسير بالإجراءات المطلوبة قد لا يتجاوز إلا بضعة أيام.

وأشار صندوق خلال حديثه لصحيفة البعث المحلية أن إدارة المدينة تحاول عبر الطلب من المكتب الهندسي إرسال كل الحجوزات السابقة الموجودة، لترميم وتجهيز الغرف بناءً على اتفاقٍ مع رئيس الجامعة، والسعي لتأمين بدائل وحلول لمعالجة الوضع كونه بات مؤرقاً، لأنه من غير المقبول ترك الطلاب في وحدة سكنية غير ملائمة للسكن، مؤكداً أن مشكلة الصرف الصحي ودورات المياه تبقى هي المشكلة الأساسية والجوهرية، إضافة إلى مشاكل أخرى كالدلف من الأسقف، وصيانة الأبواب والإضاءة، مبيناً أن عمليات الترميم خلال سنوات الحرب اقتصرت على الترميم الجزئي لبعض الوحدات، بينما لم تخضع أياً منها لترميمٍ كليٍّ، والأمر نفسه ينسحب على سكن الدراسات الذي تحتاج بعض الوحدات فيها لترميم جزئي، كون المشكلة الأساسية فيها تتعلق أيضاً بالصرف الصحي ودورات المياه،

وتابع صندوق بالحديث عن باقي الخدمات مثل تأمين الغاز للطلاب موضحاً أن كمية الغاز المعبأة تتوافق مع ما هو موجود، علماً أن الإدارة طلبت من معتمد الغاز في المدينة أن يطلب استجرار كميات أكبر لتأمين متطلبات الطلاب لأن العدد كبير جداً، في حين يُعتبر سعر ربطة الخبز عبئاً إضافياً على الطلاب، كون سعر الربطة الواحدة يصل لـ1250 ليرة ضمن فرن المدينة، رغم أن قاطني المدينة ليسوا من الشرائح القادرة على دفع هكذا سعر، إلا أن السعر مرهون بوزارة التجارة وحماية المستهلك، وليس من ضمن صلاحيات إدارة المدينة، وفيما يخص واقع الكهرباء فأن بعض الوحدات في المدينة، تدخل في إطار التقنين لأنها مرتبطة مع أبنية خارج المدينة، لذلك وسعياً لتأمين الكهرباء تعمل الإدارة على ربط أكبر عدد من الوحدات على مولدات ضمن المتاح، والأمر نفسه ينسحب على التدفئة، مشيراً إلى أن تأمين الكهرباء والتدفئة يبقى مرهون بتأمين مادة المازوت.

صندوق في ختام حديثه بين أن الواقع والظروف الحالية أدت لضغط كبير على الغرف لجهة أعداد الطلاب، وهو من وجهة نظر البعض قد لا يكون صحي، متسائلاً: أيهما أفضل تأمين سكن لكل الطلاب، أم الالتزام بعدد أقل في كل غرفة خاصةً مع الظروف الاقتصادية الصعبة..؟ مشيراً إلى احتواء كل وحدة سكنية على مكتبة للدراسة، لتبقى الغرفة للمنامة، وأن حل مشكلة الازدحام في الغرف ستكون من ضمن الأمور الضرورية التي سيتم العمل عليها لاحقاً، لافتاً إلى تفاوت الأعداد في الغرف حسب الطاقة الاستيعابية لكل وحدة، وهو ما ينطبق على الوحدات السكنية المخصصة لطلاب الاختصاصات العلمية، التي لها أساساً طاقة استيعابية محددة نظراً لطبيعة تلك الاختصاصات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *