خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

مدير المدينة الجامعية في دمشق: الواقع الخدمي داخل المدينة ليس كما يجب.. و خطة عمل إدارة المدينة تأمين سكن لجميع الطلاب

لاتزال معاناة الطلاب في المدينة الجامعية مستمرة بسبب سوء الواقع الخدمي والزيادة الكبيرة في عدد المقيمين في الغرفة الواحدة ، وغياب وسائل التدفئة ، حيث تعتبر المدينة الجامعية وجهة الطلاب الوافدين للدراسة في دمشق في ظل ارتفاع إيجارات المنازل .


وفي الحديث عن الواقع الخدمي داخل المدينة أكد مدير المدينة الجامعية عباس صندوق ان الواقع الخدمي ليس كما يجب بسبب الضغط الكبير على المدينة بأن هنالك أولويات عدة ضمن خطة عمل إدارة المدينة يتصدرها تأمين سكن لجميع الطلاب، والترميم الجزئي أو الكلي للوحدات السكنية، لافتاً إلى ارتباط موازنة المدينة بالجامعة لنهاية العام الحالي فقط ريثما يتم استلام الموازنة الجديدة المستقلة، دون أن يغفل تعاون إدارة الجامعة معهم، من خلال حجز النفقات والصرف على المدينة وتأمين متطلباتها، معتبراً أن أكبر المشاكل التي تواجههم هي مشكلة تغيير الأسعار وتقلبها، والإرباك الذي يحدثه هذا التغيير، علماً أن تجهيز الطلب ووضع الأسعار بقيمة معينة، والسير بالإجراءات المطلوبة قد لا يتجاوز إلا بضعة أيام.

وأشار صندوق خلال حديثه لصحيفة البعث المحلية أن إدارة المدينة تحاول عبر الطلب من المكتب الهندسي إرسال كل الحجوزات السابقة الموجودة، لترميم وتجهيز الغرف بناءً على اتفاقٍ مع رئيس الجامعة، والسعي لتأمين بدائل وحلول لمعالجة الوضع كونه بات مؤرقاً، لأنه من غير المقبول ترك الطلاب في وحدة سكنية غير ملائمة للسكن، مؤكداً أن مشكلة الصرف الصحي ودورات المياه تبقى هي المشكلة الأساسية والجوهرية، إضافة إلى مشاكل أخرى كالدلف من الأسقف، وصيانة الأبواب والإضاءة، مبيناً أن عمليات الترميم خلال سنوات الحرب اقتصرت على الترميم الجزئي لبعض الوحدات، بينما لم تخضع أياً منها لترميمٍ كليٍّ، والأمر نفسه ينسحب على سكن الدراسات الذي تحتاج بعض الوحدات فيها لترميم جزئي، كون المشكلة الأساسية فيها تتعلق أيضاً بالصرف الصحي ودورات المياه،

وتابع صندوق بالحديث عن باقي الخدمات مثل تأمين الغاز للطلاب موضحاً أن كمية الغاز المعبأة تتوافق مع ما هو موجود، علماً أن الإدارة طلبت من معتمد الغاز في المدينة أن يطلب استجرار كميات أكبر لتأمين متطلبات الطلاب لأن العدد كبير جداً، في حين يُعتبر سعر ربطة الخبز عبئاً إضافياً على الطلاب، كون سعر الربطة الواحدة يصل لـ1250 ليرة ضمن فرن المدينة، رغم أن قاطني المدينة ليسوا من الشرائح القادرة على دفع هكذا سعر، إلا أن السعر مرهون بوزارة التجارة وحماية المستهلك، وليس من ضمن صلاحيات إدارة المدينة، وفيما يخص واقع الكهرباء فأن بعض الوحدات في المدينة، تدخل في إطار التقنين لأنها مرتبطة مع أبنية خارج المدينة، لذلك وسعياً لتأمين الكهرباء تعمل الإدارة على ربط أكبر عدد من الوحدات على مولدات ضمن المتاح، والأمر نفسه ينسحب على التدفئة، مشيراً إلى أن تأمين الكهرباء والتدفئة يبقى مرهون بتأمين مادة المازوت.

صندوق في ختام حديثه بين أن الواقع والظروف الحالية أدت لضغط كبير على الغرف لجهة أعداد الطلاب، وهو من وجهة نظر البعض قد لا يكون صحي، متسائلاً: أيهما أفضل تأمين سكن لكل الطلاب، أم الالتزام بعدد أقل في كل غرفة خاصةً مع الظروف الاقتصادية الصعبة..؟ مشيراً إلى احتواء كل وحدة سكنية على مكتبة للدراسة، لتبقى الغرفة للمنامة، وأن حل مشكلة الازدحام في الغرف ستكون من ضمن الأمور الضرورية التي سيتم العمل عليها لاحقاً، لافتاً إلى تفاوت الأعداد في الغرف حسب الطاقة الاستيعابية لكل وحدة، وهو ما ينطبق على الوحدات السكنية المخصصة لطلاب الاختصاصات العلمية، التي لها أساساً طاقة استيعابية محددة نظراً لطبيعة تلك الاختصاصات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *